كشف الدكتور حسين حمودة- الناقد الأدبي وأحد أعضاء لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ بالجامعة الأمريكية، حقيقة إعجاب اللجنة بالرواية الفائزة "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، لأنها تجسد تجربة مهمة عن قهر الجسد والروح، وتعبر على مستويات متعددة عن مدينة بأكملها، من خلال عائلة تواجه الكثير من المصاعب، ولأن الرواية تعد مغامرة فنية من ناحية الكتابة. جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن جائزة نجيب محفوظ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والتي فاز بها الكاتب السوري خالد خليفة. ونظرًا لعدم حضور الروائي الفائز لتسلم الجائزة، بسبب صعوبة إصدار تأشيرة دخول إلى مصر، في الوقت الحالي، تسلمت الجائزة الناشرة فاطمة البودي- صاحبة دار العين للنشر والتوزيع، وأبدت سعادتها لفوز الرواية، قائلة : "خالد كاتب كبير وكان نفسي يكون موجود". وقرأ الدكتور خالد محمود- أحد المقربين من الروائي: نجيب محفوظ الذي علمني المثابرة كما علم رجال كثيرين قبلي، وستكتشف الأجيال القادمة عظمة نصوص هذا الكاتب العظيم، وأشكر "القاهرة" التي ستنهض وتعود لأنها الأم الكبرى للمدن العربية. وأضاف": "تساهم الثوارت العربية، في إعادة التساؤلات، التي كنا نفترض أنها إيجابات يقينية ولكن بعد هذه الثوارت أصبحت ظنية". وضمت لجنة تحكيم الجائزة: الدكتورة تحية عبدالناصر- أستاذ اللعة الإنجليزية بالجامعة الأمريكية، والدكتورة شيرين أبو النجا- أستاذ اللغة الأنجليزية بجامعة القاهرة، الدكتورة منى طلبة- أستاذ الأدب العربي بجامعة عين، الدكتور حسين حمودة- أستاذ الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية، الشاعر اللبناني عبده وازن.