قال القاضي وليد شرابي منسق حركة "قضاة من أجل مصر"، إن استقالته من العمل بالقضاء، جاءت لاعتراضه على إحالته للصلاحية ومجلس التأديب والإجراءات المتخذة ضده. وقال شرابي في استقالته التي نشرها الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" تعرضت لإجراءات تعسفية منذ بداية عزل الرئيس محمد مرسي تمثلت أنني دون أي سند من القانون سوى التعسف من قبلكم منعت عن ممارسة عملي منذ أغسطس الماضي وحتى الآن، كما حرمت من 80 % من مستحقاتي المالية الشهرية منذ أغسطس الماضي وحتى الآن". أضاف:"تم إحالتي إلى مجلس التأديب دون وجه حق لمحاسبتي عن عدة أمور لا أراها سوى حقًا في حرية التعبير عن الرأي والتي تم سؤالي ومحاسبتي عنها سابقَا في يوليو الماضي". كشف شرابي في استقالته التي نشرها عبد الفتاح:"أن هناك من القضاة من زادت سلطاته، بعد عزل مرسى، ومنهم من استولى على أراضي دون وجه حق، ومنهم من حصل على هدايا من مؤسسات صحفية". اختتم قائلاً:"أود أن يعلم كل من السادة القضاة وأعضاء النيابة العامة أنني خلال عملي القضائي لم أباشر عملاً سياسيًا احترامًا للقضاء ولكنها كانت كلمة حق في وقت أزعجت كثير من القضاة صفقوا للباطل..فلهذه الأسباب أتقدم بهذه الاستقالة".