أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن استقلال الأزهر الشريف وفق ما نصت عليه المادة السابعة من أن "الأزهر الشريف" هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على شؤونه كافة، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء هو ضمانة كبرى للفكر الوسطي في مصر والعالم. وعلق مختار على نص القانون في بيان قائلًا: "لقد أحسن مشروع الدستور الجديد حين جعل استقلال الأزهر الشريف أول المقومات الأساسية للمجتمع، مؤكدًا أننا في الأزهر والأوقاف والإفتاء وسائر المؤسسات العلمية بالأزهر سنعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على المنهج الأزهري الوسطي وعلى ثوابت الشريعة وخدمة قضايا الوطن. وأعلن وزير الأوقاف عن سعادته وتقديره لتأكيد نص الدستور على تولي الأزهر الشريف مسئولية الدعوة الإسلامية في مصر والعالم، وهو ما نعمل على تحويله من نص مكتوب إلى واقع ملموس، منتقلين من التنظير لتجديد الخطاب الديني إلى التطبيق العملي لهذا التجديد بما يخدم كل القضايا الدعوية والفكرية والوطنية، ويدعم أمن المجتمع واستقراره، ويدفع عجلة العمل والإنتاج، ويأخذ بيد هذا الوطن إلى التقدم والرقي.