قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال ابراهيم الانسحاب من صفقة التعاقد مع عبدالله السعيد صانع ألعاب الدراويش، وذلك رغم ان اللاعب كان قاب قوسين او ادني من القلعة البيضاء، بعد توصل إدارتي الناديين لإتفاق حول إتمام الصفقة. كان مجلس إدارة الزمالك قد اتفق مع مسئولي الدراويش علي عقد اجتماع بالإسماعيلية في الثامنة من مساء أمس، لحسم الصفقة بشكل نهائي، طبقا للأتفاق الذي تم عقده بين الطرفين، والذي يقضي بإرتداء اللاعب للفانلة البيضاء مقابل 7.5 مليون جنيه وإعارة علاء علي لمدة موسم، قبل أن يتراجع مسئولو الزمالك عن السفر للإسماعيلية في اللحظات الأخيرة. وأكد جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك في تصريح خاص ل” البديل” علي أن السر وراء التراجع عن إتمام الصفقة هو عدم احترام مسئولي الإسماعيلي لجدية الإدارة البيضاء في المفاوضات، واستمرارهم في التفاوض مع النادي الأهلي علي بيع اللاعب، رغم التوصل لأتفاق نهائي علي انتقال عبدالله السعيد للبيت الأبيض. وأشار المستشار الي أن ناديه قرر تجميد المفاوضات حول اللاعب والانسحاب من الصفقة، لحين التأكد من موافقته علي الانتقال للقلعة البيضاء، بعدما رفض اللاعب تلك الفكرة لتمسكه بإرتداء الفانلة الحمراء. وحتي الأن مازال عبدالله السعيد مختفي عن الأنظار، حيث فشل مسئولي الدراويش في الوصول اليه لإبلاغه بالعرض الذي تمت الموافقة عليه من جانب نادي الزمالك، وذلك تأكيد للرغبة التي اعلنها في الانتقال للأهلي وارتداء الفانلة الحمراء. وكان العرض الأحمر لضم نجم الدراويش قد توقف عند سداد 6 ملايين جنيه، بالإضافة للتنازل عن الجزائري أمير سعيود للنادي الإسماعيلي. وتجري محاولات خلال الفترة الجارية لإقناع نجم الدراويش بالإستغناء عن مستحقاته المتاخرة والتي تصل الي مليون جنيه الي جانب العرض الأهلاوي، لإتمام الصفقة وتحقيق رغبته في اللعب للقلعة الحمراء، وهو ما يتوقع حدوثه خلال الساعات القادمة.