تسلم الرئيس المعزول «مرسي» أول إعلان لحضور جلسة جنحة نصب مقامة ضده أمام محكمة جنح برج العرب، أقامها ضده سمير صبري – المحامي، وحددت لها جلسة 23/12/2013، وكان «مرسي» يرفض استلام أية أوراق قضائية أو إعلانات أو التوقيع على التحقيقات، إلا أنه لم يعترض وتسلم الإعلان بالجلسة المحددة. كان المحامي سمير صبري، أقام جنحة مباشرة أمام محكمة جنح برج العرب ضد المعزول محمد مرسي، المحبوس حاليا بدائرة نيابة برج العرب، وذلك لارتكابه العديد من الجرائم، وطرح مشروع انتخابي وهمي خادع كاذب سماه بمشروع النهضة، استطاع من خلاله إيهام المواطن المصري ومن بينهم مقيم الدعوى. وأضاف «صبري» أن المشروع نص على ازدهار فترة حكم مرسي وأنها سوف تكون مرحلة حرية وكرامة وعدالة ونمو اقتصادي واحترام وتقدير للسلطة القضائية وإعمال أحكام القانون وحماية حقوق الإنسان ومراعاة حقوق المرأة والعمل على ازدهار الإبداع وتحصين الإعلام وحماية الأقلام وأن يكون رئيسا لكل المصريين على اختلاف الانتماءات والأديان، إلا أنه اتضح كذب كل هذه الادعاءات، بل أكثر من ذلك قدم مرسي للمحاكمة الجنائية عن وقائع إجرامية ارتكبها قبل وفي أثناء حكمه. حصر «صبري» جرائم «محمد مرسي» قبل وبعد توليه حكم البلاد في صحيفة جنحة مباشرة قوامها 560 صفحة تحوى 70 جريمة ارتكبها الأخير في حق الوطن والمواطن، بخلاف الجرائم التي ارتكبها ويقدم عنها حاليا للمحاكمة الجنائية. كما قدم مقيم الدعوى 410 حافظة مستندات، وطلب توقيع أقصى العقوبة على «الإرهابي محمد مرسي» عن الجرائم التي سردها تفصيلا بصحيفة الجنحة، وحددت محكمة جنح برج العرب جلسة 23 ديسمبر المقبل لنظر الدعوى.