أوصى المشاركون فى الحلقة النقاشية التى عقدها المركز الوطنى للأبحاث والاستشارات حول "البرلمان ذو الغرفتين.. الأفضل لمصر" أمس، عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين، بالتصويت نحو إقرار الغرفة الثانية للبرلمان، وضرورة تعديل المادة 76 من الدستور وما بعدها. وقال رامى محسن، مدير المركز،خلال الحلقة النقاشية، إن المشاركين يريدون البرلمان ذو الغرفتين؛ لأنه يجمع بين مزايا النظام الفردى والقائمة، ويضمن تمثيل أكبر لكافة فئات المجتمع، موضحا أن أغلبية الحضور كان مع إلغاء مجلس الشورى بشكله القديم. وأضاف أن نظام الغرفتين، يحقق استيعابا أكبر، وأفضل للمصالح المجتمعية والشرائح والمناطق المختلفة في مصر، والجمع بين مزايا الانتخاب الفردي والقوائم، وتجنب احتمالات الانحراف بالتشريع، أو هيمنة أغلبية حزبية علي القرار البرلماني، فضلا على كونه يهذب الرقابة البرلمانية علي الحكومة، ويجعلها أكثر موضوعية وأقل تحزبا، ويعزز نمو الحياة الحزبية وثقافة البرامج الانتخابية. كما أوضح "محسن" أنه يزيد من أولوية المصالح القومية علي المحلية، ويساعد علي التوافق والحلول الوسط بين الأعضاء وأحزابهم، ويتماشي مع الاتجاه المعاصر في بناء السلطة التشريعية، والاتجاه إلى نظام "الغرفتين" في أغلب الديمقراطيات الحديثة، مشيرا إلى أن المشاركين وقعوا على مذكرة التوصية، ويتم وضعها فى يد لجنة الخمسين غدا قبل بدء التصويت. شارك فى الحلقة النقاشية "محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب الأسبق، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأبو العز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وجمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون، وحافظ أبو سعدة مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد زارع الناشط الحقوق، والدكتورة مريم ميلاد رزق رئيس حزب الحق، وناجى الشهابى البرلماني السابق، والدكتور عبد الله المغازى البرلماني السابق وأستاذ القانون الدستوري.