قال المنسق العام لحركة تمرد غزة الدكتور أحمد الأفغاني، إن عملية «عامود السحاب» بالتأكيد عملية إرهابية تذكرنا بعدد الشهداء الذين قتلوا بدم بارد (168) من بينهم (34) طفلا، كما بلغ عدد الجرحى من الأطفال (446)، وأن قوات الاحتلال هدمت ودمرت (2153) منزلاً هذا بالإضافة إلى (8100) مهجر، موضحا أن على الطرف الآخر خسائر تعد على أصابع اليد. وأكد «الأفغاني» ل«البديل» أنه في هذه الذكرى نتذكر أسر الشهداء ونتذكر كل من شردوا والآن حماس تستعرض عليهم بقواتها الإرهابية على حد تعبيره لترعب كل من يحاول معارضة سياستها، فالشعب الفلسطيني فى غزة يعاني من كل شي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأمني والسياسي، ونحن نرى أن بإسقاط حكم حماس في غزة سيتم توحيد شعبنا، لأن شعبنا في غزة يعاني الآن نتيجة الحصار الذي فرض على غزة بسبب سياسات حماس غير الواعية. وأوضح منسق حملة «تمرد غزة» أن حماس تمنع أي فصيل أو كتائب مسلحة من إطلاق الرصاص أو الصواريخ باتجاه الاحتلال، وقد اعترف قادة العدو بأن الهدنة مع حماس أثبتت أنها مجدية وأن الالتزم كامل ويحافظ على أمن إسرائيل، هذا هو وضع حماس، مضيفا: نحن نقول هنا إن تمرد تسعى لوضع برنامج عمل وطني يسير عليه كل الفلسطينيين ، وتحديد آليات المقاومة، سواء جماهيرية أو مسلحة أو حتى على صعيد التفاوض. وأضاف «الأفغاني»أنه بعد اتفاق الهدنة الذي وقعته حماس، لم يتغير شيء سوى أن قادتها حفظوا أمنهم وأمن حكمهم عبر الالتزام المطلق في الهدنة وقمع كل من يحاول القتال وإطلاق الصواريخ علي الاحتلال الإسرائيلي، فقد كان قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي آخر ضحاياهم بالقتل من أجل الحفاظ على الهدنة الهزيلة التي وقعت بعهد المعزول مرسي والتي وصفت المقاومة الفلسطينية عبر بنود الاتفاق بأنها أعمال إرهابية، أما شعبنا فتزداد معاناته، فلا كهرباء ولا غاز ولا أي شيء من مقومات الحياة، بالإضافة إلى حالة الفقر والاضهاد الناتج عن القمع الذي مارسته وتمارسه حماس على كل فئات شعبنا على حد تعبيره.