قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق وأمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إن العلاقة بين مصر وتركيا كانت دائمًا متوترة، بسبب سياسة السلطات التركية تجاه مصر، التي اتصفت بالتدخل السافر في الشأن المصري، مما دفع بالسلطات المصرية لطرد السفير التركي من مصر للمرة الثالثة. وأوضح «بيومي»، في مداخلة هاتفية لفضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أن المرة الأولى التي طُرد فيها السفير التركي كانت عام 1954، عندما أساء السفير التركي الحديث إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكانت صحيفة الأهرام قد نشرت بيانًا لمجلس الوزراء آنذاك، جاء فيه أن السفير التركي قال عن مصر أنها بلد قذر، وأضاف البيان أنه يجهل أصول الكياسة والأدب، أما المرة الثانية فقال «بيومي» إنها كانت عام 1961 عقب انفصال سوريا عن مصر، حيث سارعت تركيا بمباركة هذا الانفصال ووصفته بالانقلاب العسكري.