هذا الرجل الذى تحدى الجشع فى بلده فنزويلا الذى يئن تحت وطاة غلاء الاسعار نتيجة تحكم الشركات ورجال الأعمال فى أسعار السوق الفنزويلى ومابين تشافيز ومواقفه ومادورو أن كلاهما يحبون شعوبهم ويحاولون بقدر المستطاع إسعاد شعوبهم وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم بقدر المستطاع. وفى حركة جريئه قام مادورو رئيس فانزوبلا بالقبض على أكثر من مائة من رجال الأعمال الذين يتحكمون فى قوت ومعيشة الشعب الفنزويلى وذلك بعد أن تمادوا فى أستغلالهم للشعب وكان هذا الإعلان على الملاء من الشعب وذلك من أجل تخفيض نسبة الأرباح التى يجنوها ليس هذا فحسب بل قام بمهاجمة الشركات الخاصة وطالبها أيضا بتخفيض نسبة الارباح التى تتحصلها من دماء الشعب الفنزويلى وعلى أثر هذا قام بسن قانون يحدد نسب الأرباح لتلك الشركات التى أثرت ثراء فاحش على حساب الشعب. ومابين الاشتراكية والرأسمالية عاش بين جنابتها الشعب المصر فعندما كان القطاع العام ملكا له تراخى وتكاسل فأضاعها وعندما تلاشت الأشتراكية وحلت معها الرأسماليه أضاعته وففى كلتا الحالتين غرق الشعب المصرى وإسستسلم للواقع دون أن يكون له رده فعل قوية اللهم إلا الشكوى بينه وبين نفسه. لعلمه أن صرخاته لن تصل لأحد وخاصة فى ظل حكومات فاسدة ساعدوا رجال الأعمال والمستثمرين فى مص دماء الشعب المصرى دون أن يكون لها دورا فى إنقاذه فأثروا ثراء فاحشا وما زالوا يتحكمون فيه إلى الأن يرهبون بإستثمارتهم الحكومات التهشة التى تنصاع لأوامرهم. حتى أنهم يضربون بعرض الحائط القرارات الحكومية التى تحاول جاهدة فى تحسين مستوى معيشة الشعب المصرى وخاصة مع القرارات الجديده والتى يطالب بها الشعب اليوم وهى الحد الادنى للمعيشة والحد الأقصى فى ظل الفجوة الكبيرة التى يعيش بداخلها الشعب المصرى بالنسبة للأجور. ونتيجة الطفرة الهائلة فى زيادة الاسعار والتى يتحكم فيها هؤلاء ومع الوضع الراهن التى تمر به البلاد نتيجة ثورتين كبيرتين كان من أحد أسباب قيامها هو تحكم السوق الحر فى قوت الشعب المصرى وإستشراء البطالة وزيادة نسب الفقر ومع الإضطرابات المصاحبة للك الثورتين والتى أثرت كليا على الإقتصاد المصرى نرى أن القطاع العام والأعمال قد إستفاد من القرارات الحكومية ومن المطالبات الفئوية فى زيادة أجورهم تاركا القطاع عاملين القطاع الخاص تحت رحمة رجال الاعمال الذين رفضوا توسلات الحكومة بالتقيد على الاقل بالحد الادنى للاجور متحججين ببطئ عجلة الإنتاج وتوقف بعض الاعمال مما زادت نسبة الفقر والبطالة بين هؤلاء العاملين نتيجة التضخم فى الاسعار وإتساع فجوة الاجور مرة أخرى بين عاملين القطاع العام والقطاع الخاص الذى أصبح كالبركان الخامد الذى لم يحن وقته للإنفجار نحن نريد حكومة تضع الشعب المصرى أولى إهتمامها نريد حكومة قوية لا حكومة مرتعشة نريد حكومة تحقق الصالح العام لشعبها ولا تتركه فريسة لمجموعة من الهمج الرأسماليين الطفيليين كما قال عليهم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو وما أكثرهم لدينا هنا فى مصر. إن الوقت لم يحن الأن لحسابهم ولكنه أتى لا محالة وسينفجر البركان فى وجوههم ولكن عندما تستقر الأوضاع وتسير عجلة البناء والتنمية سيكون الحساب ولعل الشعب يعى أن يحافظ على تلك المكاسب فى زيادة الجهد فى العمل والبناء لأانه لا يتعلم من التجارب ولكن تعلم شيئ واحد وهو مر الشكوى إن الشعب ينتظر نيكولاس مادورو ليس فنزويلى ولكن نريده من رحم مصر ليحقق طموحات شعبه فى الإستقرار ورفع المعاناة عنه ليقف بين شعبه ويقول بأعلى صوته ياانا ياهما.