وقع خلاف بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان بصدد موعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين البلدين، وتصر واشنطن على أن يتم ذلك قبل نهاية هذا العام، الأمر الذي يتناقض مع دعوة الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي"، إلى تأجيل التوقيع إلى ما بعد الانتخابات في العام القادم. ووفق قناة "روسيا اليوم" فإن الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" قال في اجتماع "لويا جيرغا" أمس، إن "هذا الاتفاق سيبرم بعد إجراء انتخاباتنا بشكل نزيه، وعندما يكون استقرارنا قد أصبح مضمونا، وعندما نصبح واثقين بأن الأمريكيين سيتعاونون معنا في هذه المسألة". وصرح "كرزاي" أن "15 ألف جندي أمريكي يمكن ان يبقوا في أفغانستان، بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية 2014″، ويوجد حاليا نحو 75 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، في إطار مهمة القوات الائتلافية الدولية لإرساء الاستقرار في أفغانستان. ومن المفترض أن تغادر هذه القوة المشكلة في غالبيتها من أمريكيين بنهاية العام 2014، فيما قال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنست"، "لم نحدد بعد أن كان سيبقى جنود أمريكيون في أفغانستان، في ختام المهمة القتالية لحلف الأطلسي نهاية عام 2014″، مشيرا إلى أن هذا القرار يعود للرئيس "باراك أوباما"، وهو قرار لم يتخذه الرئيس بعد.