قال محمد دوير -القيادي بالحزب الاشتراكي المصري- إن الخبراء والمتخصصين في شئون الأمن القومي والمتخصصين في فكر الجماعات الإرهابية، حذروا من قبل من أن سيناء تمثل مشكلة حقيقية، حيث تدور حولها سيناريوهات دولية، تهدف إلى نزع تلك المنطقة من جغرافية مصر، فهى منطقة مناورات بين القوى الكبري. وأكد في تصريح خاص ل"البديل" اليوم -الأربعاء- أنه لم يكن غريبا أن تتحول سيناء إلى ركيزة أساسية للإرهاب الدولي، حيث يتواجد بها العديد من التنظيمات الإرهابية التي تقسم فيما بينها مناطق النفوذ داخل سيناء. وأوضح أن ما يحدث اليوم من تكرار العمليات الإرهابية، واستهداف لعناصر الجيش المصري بصورة شبه يومية، وغياب الدور التنموي، هو حصاد أكثر من أربعين عاما من الإهمال لدور الحكومات المتعاقبة. وأوضح أن الإهارب في سيناء لن ينتهي بالحلول الأمنية فقط، ولن ينتهي قريبا، لأن الإحصاءات تشير إلي وجود أكثر من7آلاف ارهابي، قادمين من كل بقاع العالم الساخنة متمركزين هناك، ولديهم خبرات قتالية وإرهابية لا يستهان بها.