يناقش نادي إسكندرية للكتاب والحضور، كتاب «Eat, Pray, Love»، أو «طعام.. صلاة.. حب»، للكاتبة والروائية الأمريكية إليزابيث جيلبرت، في الخامسة والنصف من مساء الأحد المقبل، بمكتبة «أ» فرع كفر عبده. صدر الكتاب باللغة العربية عن الدار العربية للعلوم ناشرون في أبريل 2008، كما أنه تحول في العام 2010 إلى فيلم سينمائي، بطولة «جوليا روبرت»، التي جسدت فيه شخصية بطلة الرواية، والتي قالت عنه: «هذا الكتاب هو هديتي المفضلة إلى أصدقائي»، كذلك احتل صدارة الكتب الأكثر مبيعًا لفترات طويلة، وبيع منه أكثر من مليوني نسخة. وتنطلق الكاتبة في مؤلفها، إثر تجربة زواج فاشلة في مغامرة حول العالم باحثة عن ذاتها وروحها. ويدفعها يأسها إلى إيطاليا، حيث تغرق في طيبات مطابخها وتنغمس في صداقات أبناءها. بعد ذلك تنطلق إلى الهند متأملة في أسرار الكون والكينونة، ومن هناك تنطلق إلى أندونيسيا لتعيش تجربتيها السابقتين مجتمعتين على يد حكيم متمرس، حيث تكتشف الحب الحقيقي. والكتاب عبارة عن مذكرات نشرت عام 2006 للكاتبة، دوّنت فيه مذكرات رحلتها حول العالم بعد طلاقها، وما الذي اكتشفته أثناء سفراتها، وفي شهر مارس لعام 2009، أكمل الكتاب 110 أسبوعًا على قائمة النيويورك تايمزِ للكتب الأكثر رواجاً. كما سبق واستضافت الإعلامية الأمريكية البارزة "أوبرا وينفري" الكاتبة، وتحدثت معها حلقتين عن الكتاب، وأبدت اندهاشها وإعجابها الكبير به، كما نصحت كل مشاهديها، الذين يصل عددهم إلى الملايين بقراءة هذا الكتاب واقتناءه. ومن أجواء الكتاب: «العلاقات التي تفشل هي تلك العلاقات التي تكون مع الأشخاص الذين اخترنا لهم شخصية في عقولنا، ليكونوا كما نريدهم أن يكونوا، لكنهم لا يستطيعون أن يلعبوا ذلك الدور الذي اخترناه من الأساس فتنهار العلاقة». وتناول جمهور الكاتبة العديد من مقولات الكتاب منذ نشره وحتى الآن، سواء بنصها الإنجليزي، أو المترجم إلى العربية، ومنها: «لقد تعبت من قول لا وحساب كل ما أتناوله في اليوم السابق، سأتناول البيتزا وأشاهد مبارة كرة قدم، ثم غدًا أذهب إلى محل الملابس وأشترى جينز بمقاس أكبر»، «سوف تزول التعاسة، ولكن السعادة سوف تكون جزء من حياتنا»، «عندما تريد من العالم مساعتك أحيانًا ينتهي بك الأمر بمساعدة الآخرين».