* اقتحام بلدات في ريف ادلب ومطاردة مواطنين لمنع انتشال جثث من مقبرة جماعية تم العثور عليها عواصم- وكالات: أفاد ناشط حقوقي أن سبعة أشخاص استشهدوا في سوريا بينهم خمسة في حمص وريفها (وسط) خلال عمليات أمنية فيما اقتحمت قوات من الجيش والأمن مدينة حماة (وسط) وأطلقت النيران بكثافة من الأسلحة الثقيلة. وأكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر أدلبي إن “3 أشخاص استشهدوا في حمص بينهم اثنان في حي الخالدية وثالث في حي البياضة عندما أطلقت قوات الأمن النار أثناء اقتحامها هذين الحيين”. وأضاف “أن شخصا قتل بنار رجال الأمن في تلكلخ (ريف حمص) وآخر في منطقة أدلب (شمال غرب) بنار قناص استهدفه بينما كان يحاول العبور عبر الحدود التركية”. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “رجل وابنه قتلا في حي بستان الديوان في حمص بإطلاق رصاص عندما كانا على دراجة نارية” لافتا إلى أنه “يعتقد أن مصدر الرصاص عناصر الشبيحة”. واشار المرصد إلى أن “صوت إطلاق الرصاص الكثيف مازال يسمع في أحياء عدة من مدينة حمص”. وأضاف إن “تعزيزات عسكرية ضمت 4 آليات مدرعة و7 شاحنات دخلت إلى حي الخالدية قادمة من طريق حماة كما اقتحمت قبل قليل المدرعات حي باب الدريب”. وذكر المرصد أن “قوات الأمن شنت حملات اعتقال شملت العشرات في حي الخالدية والبياضة حيث تجاوز عدد معتقلي اليوم في حي الخالدية 80 معتقل”. وأفاد أن “أهالي حي دير بعلبة في حمص قاموا بقطع الطريق الرئيسي الذي يصل السلمية بحمص احتجاجا على اقتحام الخالدية”. كما ذكر أدلبي أن “أكثر من 30 آلية عسكرية وأمنية اقتحمت مدينة حماة من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط إطلاق كثيف للنيران”. بدورها أفادت لجان التنسيق المحلية أن “قوات الأمن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) وقامت بحملة دهم واعتقال” مشيرة إلى أن “مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة”. كما أشارت إلى “اكتشاف مقبرة جماعية تحوي سبع جثث متفسخة على الأقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية (شمال غرب)” مضيفة أن “الأهالي حاولوا انتشالها إلا أن قوات الجيش قامت بمطاردتهم وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة”.