قالت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان: إن 35% من الميزانية الخاصة بوزارة الصحة يتم إنفاقها على الدواء، موضحة أن هناك لجانًا بالإدارة المركزية لقطاع الصيدلة تقوم على توصيل الدواء للمواطن المصري بأقل الأسعار الممكنة والمتاحة وعلى رأسها لجنة تسعير الدواء. وأضافت «الرباط»، خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة الصحة اليوم، الأحد؛ لمناقشة القضايا كافة المتعلقة بقطاع الدواء خلال الفترة الحالية، بحضور نقيب الصيادلة وممثلي غرفة صناعة الدواء ومصنعي الأدوية، أن 90% من الدواء المصري يتم استهلاكه محليًّا، موضحة أن الوزارة تعمل على دعم الدواء المصري وتشجيع شركات الدواء ومنها الشركة القابضة لمواجهة الخسائر التي تواجهها. وأشارت إلى أن الدواء المصري يعاني من محاولات للتشكيك في سمعته، بالادعاء أنه غير فعال، وهو أمر غير صحيح، مشيرة إلى أن محاولات تشويه الدواء المصري تتسبب في خلق صورة ذهنية خاطئة عنه لدى المريض المصري، لافتة إلى أن الصيادلة يلعبون دورًا شديد الأهمية بالمناطق النائية والقرى الريفية، حيث يعدون من أكثر أعضاء الفريق الطبي قربًا من أهالي تلك المناطق. من جانبه، أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، أنه من الصعب تطبيق كتابة الاسم العلمي على الأدوية، لافتًا إلى أن معظم دول العالم تكتب الدواء بالاسم التجاري وليس "العلمي"، حيث يعنى الأطباء والصيادلة وليس المريض. وأكد الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، أن كتابة الدواء بالاسم العلمي ليس من أولويات النقابة حاليًا. ولفتت الدكتورة نيفين خوري، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بإحدى الشركات العالمية، إلى أن أولويات صناعة الدواء تعتمد على تصنيع مستحضرات عالية الجودة تتوافر فى متناول الجميع، لافتة إلى أن الصورة الذهنية للدواء المصري تعاني من تشويه وتشكيك في جودته.