اكدت مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة دكتورة فاتن عبدالعزيز، ، أن مصر تصدر الدواء بنسبة 8 % لعدد من الدول، مشيرة إلي أن إدارة شئون الصيدلة قادرة على متابعة عمليات الصناعة والاستيراد في مجال صناعة الأدوية، جاء ذلك خلال ندوة منعقدة الآن عن تحديات صناعة الدواء. وأوضحت أن الرقابة بوزارة الصحة تشدد على كافة شركات صناعة الادوية، مؤكدة أن صناعة الأدوية تتضمن 35 % من إجمالي الإنفاق على الصحة، وانها تواجه تحديات ملحة تحتاج لتضافر الجهود لوضع حلول قياسية للحفاظ على القطاع الوطنى. أكد الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة أن مصر تصنع الدواء من 90 عامًا، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجه صناعة الدواء هي كتابة الاسم العلمي للدواء، لافتًا إلى أنه ليس مطلبًا جديدًا. وأضاف خلال ندوة مناقشة تحديات صناعة الدواء المنعقدة الآن بمعهد التدريب القومى بالعباسية، أن تطبيق الاسم العلمى للدواء أمر بالغ الصعوبة، ويجب أن يشارك فيه الصيدلي والطبيب وشركات الأدوية. وأشار إلى أن كثيرًا من الدول ومنها الهند تطبق الاسم العلمي للدواء. كشفت الدكتورة نيفين الخورى مدير عام شركة سانوفي للأدوية، أن صناعة الدواء في أي دولة هي القطاع الوحيد الذي يؤثر تأثيرا مباشرا على جميع الوزارات في أي حكومة، مشيرة إلى أن صناعة الدواء القوية تؤثر على وزارة المالية والقوى العاملة والتعليم العالى والبحث العلمى والتأثير الأكبر على وزارة الصحة. وأوضحت خلال ندوة تحديات صناعة الدواء في مصر المنعقدة الآن، بمعهد التدريب بالعباسية، أن أولويات صناعة الدواء لا تعتمد فقط على علاج المريض بل صناعة مستحضرات عالية الجودة بسعر مناسب في متناول الجميع. وأشارت إلى أن صناعة الدواء تعانى من صورة مشوهة منها التشكيك في تداول الدواء، ومنها الاحتكار، والمحور الآخر هو جودة الدواء في مصر بسبب انخفاض سعره أو إنتاج درجة ثانية أو اللعب في نسب تركيز المواد الفعالة. وطالبت بإطلاق حملة إعلامية موسعة لطمأنة المريض والمواطن المصري على جودة الدواء، مشيرة إلى أن صناعة الدواء محكمة بقوانين محلية وعالمية تنظم العلاقات بين الشركات والمريض.