ذكر موقع "هآرتس"، قبل قليل، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت في جلستها الخاصة التي عقدتها اليوم، في سديه بوكير في النقب، المقر الأخير ل"دافيد بن غوريون"، على هدم القرية العربية "وادي الحيران" في النقب، وإقامة مستوطنة يهودية دينية على أراضيها. وقال الموقع إن حكومة "نتنياهو" صادقت اليوم على إقامة مستوطنتين جديدتين في النقب، "كسيف" و"حيران"، حيث ستقام الأخيرة على أراضي القرية العربية "أم الحيران"، على الرغم من أن أهالي القرية قدموا التماسا لمحكمة العدل العليا، وبالرغم من أن المحكمة لم تبت في الالتماس المذكور بعد. وأضاف الموقع أن أهالي قرية "أم الحيران"، الذين كانوا تلقوا إخطارات بإخلاء منازلهم والنزوح عن القرية، قد تظاهروا أمام مقر جلسة الحكومة، احتجاجا على قرارها العنصري والمجحف بحقهم. ولفتت هآرتس إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مستوطنة "حيران" إلى جانب ثلاث مستوطنات جديدة في النقب، كان اتخذ أصلا في العام 2002، وأن مجلس التنظيم والبناء القطري، في إسرائيل صادق على المخططات لإقامة "تجمع سكاني أهلي"، شمالي النقب في أواخر العام 2009، وتضم المجموعة السكانية المرتقب إدخالها لمستوطنة "حيران"، نواة من المستوطنين المتدينين إلى جانب عدد من العائلات العلمانية.