أصيب عدد كبير من أولياء أمور مدارس "الجزيرة بغرب الإسكندرية و"أجيال الخاصة لغات" و"المدينةالمنورة الخاصة" بحالة من الهلع والرعب على مستقبل أولادهم، حال صدور الحكم بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة جميع ممتلكاتهم وبعد تصريح الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بتحويل جميع مدارس الإخوان تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة حال وصول الصيغة التنفيذية للحكم إلى الوزارة. تقول إحدى أولياء الأمور بمدرسة "المدينةالمنورة الخاصة لغات" الكائنة بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية – طلبت عدم ذكر اسمها خوفًا على أولادها بالمدرسة – "كيف أقبل تغييرًا فى المستوى الدراسى والتربوى الذى سيزول حال تحويل المدرسة إلى إشراف وزارة التربية والتعليم؟ وما هو المستقبل الذى سينتظر أولادى الثلاث الذين قضوا بها عدة سنوات بعد أن اعتادوا على مستوى جيد من المعاملة فى التدريس والاهتمام، خاصة بعد مهاجمة قوات الجيش والشرطة للمدرسة والعثور على ملابس للجيش وبعض الأسلحة؟". وفي سياق موازٍ تم الحشد من بعض مسئولى المدرسة لأولياء الأمور المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وبعض أولياء الأمور الآخرين لإقناعهم بضرورة التصدى للجنة الوزارية التى تتفقد حال مدارس الإخوان، وأنه سيحدث "تأميم" للمدارس، وبالفعل تم الاعتداء على اللجنة الوزارية من بعض أنصار مالك ومدير المدرسة القيادى الإخوانى الهارب جمعة أمين. بينما توجد المدرسة الثانية "الجزيرة الخاصة بنين" وتعد أشهر مدارس الإخوان والتى يمتلكها القيادى الإخوانى طلعت فهمى، وكانت قد تمت إعادة افتتاحها بعد ثورة الثلاثين من يونيو، حيث تم إغلاقها وهدم أسوارها من أمن الدولة عام 2008 بمزاعم أنها بنيت بدون ترخيص، إلا أن فهمى أعاد بناء نفس المدرسة بنفس الاسم والترخيص بمنطقة النهضة على مساحة 6 أفدنة، وافتتحت بعد 30 يونيو، إلا أنها تتعرض للمرة الثانية للغلق بسبب حكم حل الجماعة ومصادرة أموالها. وتمثل مدرسة " أجيال الخاصة لغات بنين وبنات" بمراحلها الابتدائى والاعداى والثانوى الطامة الكبرى، حيث يتوافد العشرات من أولياء الأمور يوميًّا على القيادى الإخوانى علاء عجمية مدير المدرسة متسائلين عن مصير أولادهم بعد قرارات نقل تبعية المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم.