لم تشهد المجموعة الأولى في جولتها الرابعة بدوري أبطال أوروبا أهدافا مساء أمس الثلاثاء، وحسم التعادل السلبي المبارتين التي أقيمتا في سوسيداد بين ريال سوسيداد ومانشستر يونايتد، وفي أوكرانيا بين شاختار دونستيك وليفركوزن. نتائج أمس كانت جيدة نسبيا لمان يونايتد وليفركوزن حيث حافظ الأول على الصدارة برصيد 8 نقاط، وظل الثاني وصيفا ب6 نقاط، بينما وصل رصيد شاختار إلى 5 نقاط، فيما نال سوسيداد أول نقاطه الأوروبية هذا الموسم. ولكن ما يعقد موقف مانشستر يونايتد تحديدا بهذا التعادل، هو رحلته في الجولة المقبلة إلى ألمانيا لمواجهة ملاحقه ليفركوزن، في نفس الوقت الذي سيتستضيف فيه شاختار سوسيداد، وفي حال خسر المانيو من ليفركوزن وفاز شاختار، فهذا سيعني تراجعه للمركز الثالث وتكون مباراة مسرح الأحلام في الجولة الأخيرة أمام شاختار حاسمة وهو ما لا يتمناه مويس ولاعبيه. وعن مباريات أمس فقد سادتها السلبية ليس من حيث النتائج فقط ولكن في الأداء أيضا، حيث لم يقدم مانشستر ما يشفع له للعودة من الباسك بالانتصار، بينما لعب سوسيداد أفضل مبارياته منذ انطلاق البطولة، ولكنه لم يحسن استغلال الفرص التي سنحت له. وفي أوكرانيا لم يختلف الحال كثيرا، حيث عرف ليفركوزن كيفية تعقيد المهمة على الأوكرانيين وخرج من اللقاء بما أراد.