قرر المشاركون فى اللقاء المسيحى المشرقى والذى عقد فى لبنان يومى 2 و3 نوفمبر الحالى بحضور 6 دول، وهى مصر، سوريا، فلسطين، الأردن، العراق، لبنان بتشكيل لجنة متابعة مشاكل مسيحي الشرق الأوسط، أمينها العام حبيب أفرام -رئيس رابطة السريان، وعقد لقاءات فى الدول الست المشاركة في اللقاء المسيحي المشرقي. وقال إبرآم لويس-رئيس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى- خلال بيان له اليوم الثلاثاء-:" طالب المشاركون، بدعم القضية الفلسطينية، واتفق الحاضرون على عقد لقاء قادم فى بيت لحم لدعم القضية بناء على طلب الوفد الفلسطينى المشارك فى اللقاء". وأكد أن مطالب الوفد المصرى المشارك فى اللقاء المسيحي المشرقى كانت تأييدًا لثورة الشعب المصري في 30 يونيو الماضى، ومساندة حكومة وجيش مصر، مطالبًا العالم الحر بعدم التعاون ووقف المساعدات المالية والعسكرية للجماعات الإرهابية وجماعات تطرف الإسلام السياسي. كما أشار إلى مساندة الشعب المسيحي في مصر لإنقاذه من الهجمات الشرسة لجماعات الإسلام السياسي، والدعوة إلى تقديم المساعدة السياسية والاقتصادية للمصريين، حكومة وشعبًا لمحاربة الإرهاب والتطرف الذي يستخدمه المنتمون إلى الإخوان. كما شدد على إيجاد آلية لتعضيد القانون نحو القضاء على الأعمال الإجرامية ضد المسيحيين في مصر من أعمال سلب ونهب وحرق وعقاب جماعي وتهجير قسري وأسلمة الفقراء قسراً واغتصاب القاصرات وخطف الفتيات المسيحيات. حضر من الوفد المصري الدكتور شريف دوس- رئيس هيئة الاقباط- إبرام لويس -مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى- مدحت قلادة- رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.