صرح إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختفاء والاختطاف القسري بأن مصر قدمت العديد من المطالب في مؤتمر اللقاء المسيحي المشرقي، والذي عقد على مدى يومين بلبنان، جاء في مقدمتها تأييد ثورة 30 يونيو، ومساندة حكومة وجيش مصر، وطالبوا العالم الحر بعدم التعاون ووقف المساعدات المالية والعسكرية للجماعات الإرهابية وجماعات تطرف الإسلام السياسي- علي حد قولهم - ومساندة الشعب المسيحي في مصر لإنقاذها من الهجمات الشرسة- بحسب تعبيره- لجماعات الإسلام السياسي- . وأضاف لويس خلال تصريحات صحفية عقب انتهاء المؤتمر أنهم أيضا طالبوا بالدعوة إلي تقديم المساعدة السياسية والاقتصادية للمصريين كافة، حكومة وشعبا من محاربة الإرهاب والتطرف الذي يستخدمه المنتمون إلى الإخوان المسلمون، على حد قولهم، والتيار التكفيري ومحاولتهم تدمير الاقتصاد المصري، وإيجاد آلية لتعضيد القانون نحو القضاء علي الأعمال الإجرامية ضد المسيحيين في مصر من أعمال سلب ونهب وحرق وعقاب جماعي وتهجير قسري وخطف الفتيات، على حد قولهم. وتابع لويس أنه فى نهاية اليوم الثاني للقاء تم تشكيل لجنة للمتابعة مع مسيحيين المشرق أمينها العام رئيس رابطة السريان حبيب أفرام وسوف يتم عقد لقاءات فى الدول الستة المشاركة في اللقاء المسيحي المشرقي (مصر، سوريا، فلسطين، الأردن، العراق، لبنان) الوفد المصري. وأكد لويس تعضيد المؤتمر للقضية الفلسطينية وإدانة إسرائيل، مضيفا أن الوفد الفلسطيني المشارك طالب عقد اللقاء المقبل في بيت لحم.