أكد الدكتور محمد مختار جمعة- وزير الأوقاف، في زيارته إلى جامعة الأزهر، أن الذي الشكل الذي ظهر به الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعة اليوم، من تأييد لقرار رئيس الجامعة بعدم تعليق الدراسة، هو الوجه الحقيقي الوسطي للأزهر الشريف، مضيفا هؤلاء أبناء الأزهر الحقيقيون. مضيفًا: فالإسلام ينفي خبثه، والوطن ينفي خبثه، والأزهر ينفي خبثه، وقد اختفت إلى غير رجعة الوجوه التي أرادت بالأزهر وبمصر سوءا، وعاد للأزهر وجهه الوسطي الحقيقي. وأكد "جمعة" أثناء اجتماعه مع الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، أننا جميعا ماضون بحسمٍ وعزم في إعلاء راية الوسطية وسماحة الإسلام، مهما كان كيد الكائدين ، مطمئنين أنّ الله عز وجل سيرد كيد الكائدين في نحورهم ويبقى الأزهر بجامعه وجامعته وكلّ مؤسساته قامةً وقيمةً عالية. وكما قالوا : لا يقذف بالأحجار إلا الشجرة المثمرة ، ولا يقذفها إلا الصبية ، أمّا الرجال فيستحون ، ولا يحوم اللصُّ إلا حول البيوت العامرة ، فإن حام حول البيت الخرب كان سيد البلهاء ، فكلُّ الدعم للأزهر جامعًا وجامعةً. أخبار مصر- البديل