وصف وزير الداخلية الباكستاني "شودري نزار علي خان "الغارة الأمريكية التى اسفرت عن مقتل زعيم حركة طالبان فى باكستان حكيم الله مسعود بأنها محاولة خارجية أمريكية لإفساد أجواء التفاوض مع الحركة ، سيما أن نواز شريف كان قد أعلن أنه بدأ الحوار فعلا مع حركة طالبان ومع محسود الذي كان يجب أن يتوجه إلى إحدى المدن الباكستانية لإجراء مفاوضات مباشرة ، لكن هذه الغارة قضت على كل الآمال المستقبلية. وافاد موقع روسيا اليوم أن الوضع في العاصمة الباكستانية بعد مقتل محسود في الهجوم الأمريكي على المنطقة القبلية الباكستانية وتحديدا منطقة وزيرستان الشمالية، أدى إلى إعلان حالة التأهب القصوى في إسلام آباد وفي مدن أخرى. وتخشى الحكومة من ردة فعل قوية من حركة "طالبان" التي أعلنت عن تعيين خان سعيد خلفا لمحسود بعد مشاورات ماراثونية استمرت عدة ساعات ليلا، وكان خان من أقرب مساعدي محسود.