كشف تقرير عرض على الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم، أن المزارع السمكية غير المرخصة ببحيرة قارون وبحيرات وادي الريان الثلاث وراء ظاهرة نفوق الأسماك بكميات هائلة خلال الأيام القليلة الماضية و التي عثر عليها تطفو فوق سطح مياه بحيرات وادي الريان، وذلك لقيام أصاحب المزارع باستخدام أعلاف ذات نسب بروتين عالية، مما أدى إلى ارتفاع نسب الأمونيا والنبرات والنيرتيت بمياه البحيرات وكانت من أهم العوامل التي أدت إلى نفوقها. أعد التقرير بمعرفة لجنة من منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم وإدارة الثروة السمكية بالمحافظة و الإدارة العامة للبحوث والإدارة المركزية للطب البيطري بالقاهرة وأوصت اللجنة في تقريرها بزيادة المقننات المائية من مياه الصرف الزراعي لزيادة منسوب المياه بالبحيرات والعمل على خفض نسبة الملوحة. وأشار التقرير إلى أن اللجنة حصلت على عينات من قاع البحيرات ومن أنسجة الأسماك وتحفظت على عينات من مياه البحيرة لتحليلها، وتم إجراء مسح شامل بمنطقة وادي الريان" المنخفض الثالث" من خلال جمع الأسماك النافقة وكانت معظمها من البوري، واتضح خلال المسح الشامل لمسطح البحيرات الثلاث بالكامل، أن مشكلة نفوق الأسماك ليست ظاهرة وانحصرت بالفعل بعد التوصل إلى السبب الحقيقي للمشكلة. شارك في إعداد التقرير شئون البيئة بالمحافظة، وإداراتا الطب البيطري والري بيوسف الصديق، والإنتاج الحيوانى بمديرية الزراعة، وهندسة ري سنورس، وشرطة المسطحات بمديرية أمن الفيوم، وإدارة محمية قارون وجمعية الصيادين. كانت مشكلة طفح مصرف البطس وغرق أكثر من 75 منزلاً بقرى " الحبون و عبد العظيم و النويشى " من قرى مركز سنورس، من أهم أسباب مشكلة الأقفاص السمكية المخالفة التي وضعت بمصب مصرف البطس مع بحيرة قارون وقام أصحابها بردم المصب وخنقه لإجبار المياه على التدفق بقوة إلى الأقفاص لملئها بمياه البطس دون الحاجة إلى موتورات رفع، مما أدى إلى وقوع المشكلة إلى جانب انهيار جزء من جانب المصرف.