استنكر الناشط الحقوقى نجاد البرعى، إقتحام طلبة الإخوان المسلمين للمبني الإداري لجامعة الأزهر وإتلاف منشآته ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسئوليه وموظفيه، لافتا إلى أن العاقبة ستكون وخيمة على الحركة الطلابية وسيؤدى فى النهاية لعودة الحرس الجامعى وسيجرى تقييد العمل السياسى داخل الجامعة. ولفت البرعى فى تدوينة له على موقع "فيسبوك" أن الجميع سيدفع ثمن حماقات الإخوان، وقال: " أولا رفضوا الاستماع لصوت العقل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والآن يقدمون ذرائع مجانية لمن يريد إعاقه التطور الديمقراطي في مصر وتشديد القبضة الأمنية".