* مطران الكنيسة: الوثيقة إعادة لدور الأزهر كمنارة للمجتمع الإسلامى ومرجعية حقيقية لوسطية الإسلام كتب -أحمد رمضان: أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى تأييدها لوثيقة الأزهر التى قدمها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. والتى استقبلتها القوى السياسية بتوافق كبير، حيث وصفت الكنيسة الوثيقة بأنها تتميز بالحكمة والوسطية والسماحة . وقال المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية إن تأييد الوثيقة يأتي لأنها تعبر عن الغالبية العظمى من القوى السياسية التى ترغب فى أن تكون مصر دولة وطنية تضمن حقوق المواطنة لكل المصريين، خاصة وأنها تتميز بالحكمة والوسطية والسماحة التى تعبر عن حقيقة الإسلام واعتداله . وأضاف مطران الكنيسة فى بيان رسمى اليوم أن أهم ما يميز الوثيقة احترامها لجميع المواطنين المصريين من أتباع الديانات الأخرى وحمايتها لحرية عبادتهم ودور العبادة الخاصة بهم وإقامة شعائرهم الدينية. واعتبر البيان أن تلك الميزة هي أهم ما يميز الدول الديمقراطية المتقدمة . وأشار مطران الكنيسة الأسقفية فى بيانه إلى أن هذة الوثيقة تعيد للأزهر الشريف دوره التاريخيى الذى تميز به على مر السنوات الماضية، حيث كان المنارة التي يهتدى بها المجتمع الإسلامى فى العالم أجمع كمرجعية حقيقية لوسطية الإسلام واعتداله.