أثارت مشاركة فنانين يهود، بعضهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، ضمن فاعليات الدورة العاشرة من مهرجان الأندلسيات الأطلسية للموسيقي العربية والعبرية، المقرر انطلاقها الأربعاء القادم، بمدينة الصويرة المغربية، أزمة فى الاوساط السياسية والفنية بالمغرب وهو ما يتكرر سنويا مع اقتراب افتتاح المهرجان الذى يستمرحتي 3نوفمبرالمقبل، وتنظمه "جمعية الصويرة موكادور" بالشراكة مع "مؤسسة الثقافات الثلاث" في المغرب . وذكرت الجهة المنظة للمهرجان فى بيان صادر عنها" أن من بين الأهداف الرئيسية لمهرجان الأندلسيات الأطلسية، توثيق أواصرالعلاقات التاريخية العربية الإسلامية اليهودية، إذ يهدف المتابعون لهذه التظاهرة الثقافية الفنية التراثية، تأسيس نموذج فني يعكس بوضوح غنى وتنوع الحضارة المغربية، على اعتبار أن المهرجان المذكور نافذة على الثقافتين والحضارتين العربية والعبرية. ويشارك في فعاليات المهرجان، فنانون مسلمون ويهود من مختلف أنحاء العالم، ومن بين الفنانين العرب المشاركين، عبدالرحيم الصويري، ومحمد بريول، ومحمد أمين الأكرمي، بجانب مشاركة مغنية الفلامنكو المرموقة "إستريلا مورينتي"، التي أدت أغنية "فولفير" في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، ويشهد المهرجان منتدى تحت عنوان "الذاكرات والتاريخ ،أهمية الارتباط وأهمية المكان"، بمشاركة نقاد ومتخصصين فى الموسيقى والغناء .