* ناشط : يعني إيه يفصلوا رجل محترم عشان قال كلمة حق ويسيبوا اللي قتل وسرق وارتشى ويرقوه كمان * وتعليق : وزارة الداخلية فاسدة حتى النخاع وليس فيها مكان للشرفاء ثورة ثورة حتى رجوع المقدم محمود وإقالة العيسوي كتب محمد كساب: أنشأ نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، صفحة بعنوان كلنا المقدم محمود عبد النبي للتضامن مع عضو ائتلاف ” ضباط ولكن شرفاء “، بعد صدور قرار من وزارة الداخلية بإنهاء خدمته من هيئة الشرطة بدعوى الانقطاع عن العمل وتجاهل مخاطبة الوزارة السابقة للعرض على الكومسيون الطبي. وقال عبد النبي للبديل إن هذا القرار صدر في أول أغسطس، وحاولت الداخلية إخفاءه عنه لتفويت ميعاد الطعن القانوني على القرار وهو60يوما- إلا أن الاتصال الذي تلقاه تليفونيا من أحد قيادات الداخلية الحالية بقسم المعاشات قد ساعد على كشف الحقيقة حيث كان الاتصال بشكل غير رسمي. واعتبر النشطاء صفحة ” كلنا المقدم محمود عبد النبي ” على فيسبوك، قرار فصله نوعا من التعسف في حقه، وقال أحدهم ” ثورتنا أمرتنا بالتطهير ومن واجبنا تطهير الداخلية لأنها السبب الأول في قيام الثورة .. الناس دي من الآخر عايزه ثورة ثانية “، وتعجبوا من فصله لفضحه وقائع فساد في وزارة الداخلية ” يعني إيه يفصلوا رجل محترم عشان قال كلمة حق ويسيبوا اللي قتل وسرق وارتشى ويرقوه كمان “. وطالبوا بعودة المقدم محمود عبدالنبى لعمله، ودعوا إلى تنظيم حملة ووقفة احتجاجية لتحقيق ذلك ، ” وزارة الداخلية فاسدة حتى النخاع وليس فيها مكان للشرفاء ثورة ثورة حتى رجوع المقدم محمود وإقالة العيسوي النايم علي ودانه .. عايزين ننزل حمله قدام الوزارة وننادى برجوع المقدم لمنصبه وإقالة العيسوي “. وقال مستخدم ” إللي بيقول كلمة الحق في البلد دي بيبقي خارج عن القانون ياجماعة بجد هتجنن هيا البلد دي قامت فيها ثورة “. ورجح عبد النبي في تصريحات ل “البديل” اليوم، أن يكون السبب وراء قرار إنهاء خدمته هو مساعدته في الكشف عن العديد من جرائم الفساد داخل أروقة وزارة الداخلية كان أخطرها على الإطلاق هو تورط مسئولين كبار بقتل الفنانة سعاد حسني, وتورط العديد من قيادات وزارة الداخلية في وقائع الاستيلاء على بونات البنزين المخصصة لسيارات الوزارة لأنفسهم بشكل شخصي وعلى رأسهم أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وكشف عبد النبي للبديل أنه كان قد اختير منتدبا كأحد أعضاء لجنة تم تشكيلها من قبل وزارة العدل في الأيام الأولى التي أعقبت قيام ثورة يناير للتحقيق في قتل الثوار والتي صدر قرار لاحق بإلغائها دون إبداء أسباب. وأضاف أن اختياره لعضوية اللجنة جاء لخبرته في مجال البحث الجنائي وأيضا لأنه كان من المعروف أنه من معارضي النظام حتى أنه قد قام بتقديم استقالته عام 2005من هيئة الشرطة وقام بالانضمام لحزب الغد جبهة أيمن نور ورشح نفسه بانتخابات مجلس الشعب إلا أن الوزير السابق حبيب العادلي قد هدده بالقتل والتشريد كما هدد والده الذي كان ما زال يعمل بهيئة الشرطة أيضا مما دعاه للتراجع عن الترشيح. واختتم عبد النبي تصريحاته للبديل قائلا:لو كان آخر يوم في عمري مش حسيب حرامي في مصر في حاله وحفضحهم كلهم..واللي عايزين يعملوه يعملوه.. يذكر أن عبد النبي كان يعمل بمباحث السجون حتى عام 2005..بعدها تنقل في أربع محافظات هي الإسكندرية والجيزة و6أكتوبر والمنيا وذلك على سبيل تكديره بعد واقعة انضمامه لحزب الغد ومحاولته الترشح على قوائم الحزب عام 2005. وكان عبد النبي قد اعتبر في تصريحات صحافية أدلى بها عقب أحداث العباسية أن الأحداث كانت بمثابة جريمة تحريض متكاملة الأركان, مطالبا بفتح تحقيق محايد في الأحداث.