كشف ملتقي الدعم العربي عن قيامه برفع دعوى أمام القضاء المصري للمطالبة بوقف القنوات الفضائية السورية المحسوبة علي النظام القمعي لبشار الاسد، من البث عبر القمر المصري ''النيل سات''. وأوضح الملتقى المعني بإقامة مشروع تحرر وحدوي بالتضامن والدعم العربي الشعبي لدعم البلدان للتحرر وإنجاح الثورات الشعبية، والذي يتخذ من مصر مقرا له أنه أقام الدعوى رقم 2205 لسنة 2011 مستعجل القاهره ضد وزير الاعلام، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس ادارة المنطقة الاعلامية الحرة، بسبب تجريح الثورة السورية من وسائل الاعلام السورية، التابعة لحكومة بشار الاسد والتشكيك في قومية ومواطنة السوريين الثوار، واتهامهم بالعمالة الاجنبية خلافا للحقيقية، نظرا لما ينشدونه من الحرية، وكذلك بث الرعب النفسي قلوب الثوار السوريين مما يسمي بالحرب النفسية الاعلامية لوقف الثورة السورية . وقالت دعوى ملتقي الدعم العربي إن الثورة السورية المجيدة اندلعت بشكل سلمي، لكن بشار الاسد وقف في وجه السوريين بكتائبه وميلشياته وجيشه، الذي لا يرحم طفلا ولا شيخا ولا امراءة ولا رجلا، وسقط عشرات الالاف من الشهداء والجرحي من الشعب السوري . وأضافت أن بشار سخر وسائل الاعلام المختلفة في التحريض علي قتل شعبه وتزييف الحقائق والكذب متسغلا قتوات الاعلام في ترويج اخبار كاذبة وترويج فكرة قتل الثوار. وأكد ملتقي الدعم العربي على سلمية ثورة سوريا، التي يواجهها بشار بالقمع والارهاب والترويع, مطالبا بالزام المدعي عليهم في الشق المستعجل بالوقف الفوري لبث جميع القنوات الفضائية السورية، وفي الموضوع بالزام وقف ترخيص القنوات السورية نهائيا من جانبه قال المهندس خالد حمزة، الناشط الحقوقي وعضو اللجنة العربية لحقوق الانسان، والمنسق العام لملتقي الدعم العربي إن الوضع الحقوقي المتدهور في سوريا ما عاد يتحمل ما يبثه اعلام بشار الاسد، ولاشك ان القضاء سيكون له كلمته الفاصلة في ايقاف بث الارهاب النفسي الاعلامي المستمر ضد ثوار سوريا النبلاء . واضاف ''حمزة'' أن ملتقي الدعم العربي يحاول أن يستمر في دعم القضية السورية، من خلال المسار القانوني كاحد السبل الداعمة لتحرر الشعوب العربية من القمع المهيمن علي المنطقة العربية منذ سنوات .