* المتظاهرون يهتفون “نزل علم القذافي”.. ومصدر أمني: ننتظر طلب المجلس الإنتقالي والإشكالية أن السفير ضد الثورة كتب – إسلام الكلحي : واصل ما يقرب من ثلاثمائة من النشطاء الليبيين والمصريين تظاهرهم أمام السفارة الليبية للمطالبة بإنزال علم القذافي ورفع العلم الليبي الذي أقره مجلس الحكم الإنتقالي بعد ثورة 17 فبراير. وقال مصدر أمنى مكلف بتأمين السفارة الليبية بالقاهرة للمتظاهرين إنهم لا يملكون سلطة إنزال العلم الليبي من على السفارة، مؤكداً أنه في حال طلب منهم المجلس الانتقالي ذلك عبر الطرق الدبلوماسية فإن القاهرة ستنفذ الطلب بعد موافقة السفير الليبي بالقاهرة. وأضاف المصدر أنهم ينتظرون قرار السلطة الشرعية صاحبة القرار في ليبيا بسقوط نظام القذافي وهي المجلس الانتقالي في ذلك الشأن، ولن يقوموا بذلك من تلقاء نفسهم، لأن ذلك يعد انتهاكا لسيادة دولة . وعن قيام تونس بإنزال علم ''القذافي من أعلى السفارة الليبية بها ، كشف مصدر آخر أن المشكلة تكمن في أن السفير الليبي بمصر تابع لنظام القذافي، وليس من ضمن قائمة السفراء التي باركت الثورة الليبية، ولم يؤيدها وولم ينسلخ عن نظام العقيد معمر القذافي، لذا يرفع علم نظام ''القذافي'' وليس على الثوار . يذكر أن المتظاهرين قاموا بافتراش الأرض, وأعلنوا الاعتصام أمام السفارة حتى يتم تبديل العلم وهتفوا:”الشعب يريد تبديل العلم” و”نزل العلم” في إشارة إلى علم نظام القذافي الذي ترفعه السفارة الليبية وغيره الثوار إثر إندلاع ثورة 17 فبراير. وكان عدد من المتظاهرين قد هدد في وقت سابق بمحاولة تغيير العمل بالقوة إذا لم تقم قوات الأمن المركزي التي قدمت لتأمين السفارة بإنزال العلم القديم ورفع الجديد, وهو ما أدى إلى استنفار جنود الأمن المركزي. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والليبية والتونسية والبحرينية وقاموا بإطلاق الألعاب النارية, وهتف المتظاهرون قائلين:”لن نغادر إلا بعد إنزال العلم” و”بدأت تونس وبعدين مصر.. والثوار في ليبيا جابوا النصر” و “قولوا لسوريا لا تخافي بشار بعد القذافي”. وكان المتظاهرين قد تجمعوا في وقت متأخر الليلة أمام السفارة الليبية للاحتفال بسقوط نظام القذافي مرددين هتافات ” يا قذافي باي باي ان شا الله تعيد ف لاهاي”. من جهته, قال ممثل المجلس الانتقالي الليبي في مصر في تصريحات لأون تي في إن هناك تخبط في السياسة المصرية، منتقدا تجاهل الحكومة المصرية الإعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي حتى الآن. وأضاف أن ما حدث صفحة طويت, معربا عن أمله في أن تتلاحم المواقف الرسمية المصرية مع الليبيين والشعب الليبي.