* الجامعة حملت مجلس الأمن مسئولية وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.. ودعت لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة * مجلس الجامعة: قطاع غزة تحول لسجن كبير فعليا مع امتناع إسرائيل عن فك حصارها له كتب – السيد سالمان ووكالات: أدانت جامعة الدول العربية الغارات الإسرائيلية الجوية على قطاع غزة، مطالبة الأممالمتحدة باتخاذ إجراء لإنهاء الهجمات التي راح ضحيتها 15 شخصا حتى الآن، وقال أمينها العام نبيل العربي في تصريحات صحفية إن الجامعة أصدرت بيانا يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة والأراضي المصرية. وعبرت الجامعة العربية في بيان لها اليوم بعد اجتماعها الطارئ اليوم، المنعقد على مستوى المندوبين برئاسة سلطنة عمان عن تضامنها مع مصر وتأييدها التحرك المصري في مواجهة هذا العدوان الغاشم وتداعياته.. ووصفت العدوان بأنه جريمة مبيتة ضد القطاع تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. وطالبت الجامعة المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري لهذا العدوان، وتحمليها المسئولية القانونية والمادية الكاملة عما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشددة على سرعة قيام الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه صمود الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات القمم العربية. وحمل مجلس الجامعة المندوبين الدائمين بمجلس الأمن مسئولياتهم الكاملة وسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يعد خرقا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية وتهديدا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وأن يطالب المجلس إسرائيل بعدم تكراره. وطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بفك الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة وفتح المعابر من وإلى قطاع غزة، معتبرا أن القطاع تحول فعليا لسجن كبير وامتناع إسرائيل عن فتح المعابر وعدم السماح ببناء الميناء وإعادة بناء المطار، وإنشاء ممر آمن بين قطاع غزة و الضفة الغربية، ورفضها إدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. ودعت الجامعة العربية إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، لسرعة إنهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للحصار الجائر.. وجددت دعم القرار العربي التوجه الفلسطيني لتقديم طلب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، محملا إسرائيل المسئولية الكاملة عن حماية المدنيين في قطاع غزة. وطالبت الجامعة مجلس حقوق الإنسان بجنيف بسرعة استصدار قرار لإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسرعة إيجاد آلية مناسبة لمتابعة تنفيذ التوصيات التي جاءت بتقرير جولدستون حول الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي، وملاحقة إسرائيل قضائيا على جرائمها وتعويض الضحايا وملاحقة المسئولين عن تلك الجرائم وإحالتهم إلى المحكمة الدولية. فيما دعت الحكومة السويسرية للسعي لاستئناف عقد مؤتمر جنيف للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمطالبة بحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في ضوء استمرار انتهاكات إسرائيل لاتفاقية جنيف ومبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، مع التأكيد أن جميع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف تتحمل معا مسئولية جماعية للتحقق من احترام إسرائيل لالتزاماتها النابعة من هذه الاتفاقية.