قال محمد الشقيري، المنسق العام لحركة 6 إبريل بالأقصر, اليوم الثلاثاء، إن استهداف المسيحيين، يعتبر استهدافا للشعب المصري بكافة طوائفه, موجهاً مسئولية الحادث الدامي الذي شهدته كنيسة العذراء بالوراق، لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، خاصة وزارة الداخلية، نظراً لعدم كفاءة تلك الحكومة في فرض سيطرتها علي أسس الدولة منذ توليها السلطة. وأضاف "الشقيري"، أن الحكومة الحالية لا تسعي إلا لقمع الشباب الثوري عن طريق وضع قوانين تُحد من إمكانية مشاركته السياسية, فضلاً عن ضعفها، واقتصار دورها بالوقت الحالي علي قمع الشباب الثوري عن طريق إصدار قانون التظاهر القمعي دون إجراء حوار مجتمعي بشأنه، مما يعكس انشغال الدولة العميقة بغير الإرهاب الذي يعرض الأمن القومى المصري للخطر. وأكد المنسق العام للحركة، عجز وزارة الداخلية فى مواجهة الانفلات الأمنى، والتراخى الملحوظ، حيث تكرر النداء والمطالبة كثيرا فى تأمين الحشود والكنيسة بالقوات الكافية, أو بتعزيزات الخدمات لتأمين الكنائس التى سبق تكرار استهدافها، وتحذيرات الأفراد المتتالية من تأكيد استهدافها المستقبلي. أخبار مصر – البديل