نظم المئات من أهالي الإسكندرية مسيرة مفاجئة مساء أمس عقب انتهاء صلاة التراويح شارك فيها عدد من السلفيين من أمام مقر الغرفة التجارية بالإسكندرية مستغلين تواجد مظاهرة أخرى ضد محافظ الإسكندرية ،و توجهت إلى ميدان الجندي المجهول بالمنشية للتنديد بمقتل جنود مصريين على الحدود المصرية بنيران إحدى الطائرات الإسرائيلية . وردد المتظاهرون “هتافات مثل “زنجة زنجة دار دار إسرائيل هتولع نار ،وواحد اتنين الجيش المصري فين، ولا إله إلا الله المشير عدو الله، يا سفير الخنازير اطلع بره أرض النيل، إسرائيل هتولع نار، ثورة ثورة عربية صحوة صحوة عربية يللا نساند الحرية ” ،ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “يا ثوار يا مسلمين دم جنودنا في رقبة مين، وخبر عاجل :اليهود نقاد العهود، واحمي ولادك يا مشير، وإسلامية إسلامية، والشعب يريد قطع الغاز عن إسرائيل “. وقال حسن إبراهيم أحد المتظاهرين أن المظاهرة لم تكن منظمة كما أن الإمام لم يشر إليها ،وإنما جاءت بعد أحاديث متفرقة دار بين المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح بمسجد القائد إبراهيم حول أحداث الأمس والاستفزاز الذي أصابهم بعد متابعة تلك الأحداث خاصة بعد عدم اتخاذ أي رد فعل من قبل القوات المسلحة المصرية . وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ موقف رداً على هذا الاعتداء ،خاصة وأن الكيان الصهيوني لم يبد اعتذاره عن جريمته أو مجرد تبريرها بأنها جاءت على سبيل الخطأ ،واصفاً موقف القوات المسلحة بالسلبي والضعيف ،خاصة وأن الشعب ظل يطالب بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وما كان عليهم سوى الوعد بذلك دون تنفيذ.