علق موقع إسرائيل اليوم الأسرائيلى امس على المفاوضات الدائرة بين الفلسطنين والدولة اليهودية حيث قالت فى مستهل حديثها "بعد أن أثار وزير المالية يئير لبيد عاصفة صغيرة في شأن المهاجرين من إسرائيل (وكان محقا في رأيي) اتجه، وهو الذي يمكث في واشنطن، للحديث عن آرائه وعن مواقفه في المجال السياسي". ‘لم يأت أبي إلى حيفا من الغيتو في بودابست، كي يحصل على اعتراف من أبو مازن'، قال لمجري اللقاء معه من شبكة ‘بلومبرغ'. إنها كلمات كالمهاميز ومن المؤكد أننا لا نحتاج الى اعتراف من أحد من جهة ثقتنا الذاتية بماضينا التاريخي وغايتنا القومية، لكن السؤال الذي كان يجب على السيد لبيد أن يسأله لنفسه حقا هو اذا كانت الامور واضحة كثيرًا فلماذا يُصر أبو مازن وأشياعه كثيرًا على عدم الاعتراف ولو بالكلام بحقيقة كون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي؟ إن الجواب غير المفهوم للفلسطينيين عن هذا السؤال هو على نحو عام، أن تعرف إسرائيل بأنها ‘دولة يهودية' يظلم مواطنوها غير اليهود، على حد تعبيره. وأضاف ‘إن السبب الحقيقي لانكار الفلسطينيين لهوية دولة اسرائيل القومية اليهودية، هو أن أكثر العالم العربي والاسلامي غير مستعد للاعتراف البتة بأن اليهود شعب (بعكس الدين)".