نجت عائلة مكونة من جدة وخمسة أحفاد بأعجوبة من مجزرة ارتكبها مسلحون من أتباع القاعدة جنوب بغداد. وقالت الجدة والتي تدعى "سهام"، إن "التكفيريين ذبحوا الأطفال والنساء وبقروا بطن امرأة حامل وهم يصرخون "الله اكبر". وتناول موقع قناة "العالم" الإخبارية، تقريرًا عن هذة الحادثة، إذ نقل عن سهام التي تعمل موظفة خدمة في وزارة النفط قولها، إن "المسلحين قطعوا رؤوس الأطفال والنساء وبقروا بطن زوجة إبني الحامل وهم يهتفون (الله أكبر)". وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد بأن مسلحين مجهولين اقتحموا، في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء الماضي، منزلاً في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، يعود لشقيقين، وأطلقوا النار باتجاه أسرتيهما، مما أسفر عن مقتل 22 من أفراد الأسرة في الحال، مبيناً أن المسلحين فجروا المنزل بعبوة ناسفة وضعوها داخله قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.