نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية اليوم الاحد عن مسئولين في جهاز الامن الإسرائيلي قولهم إن دخول قوات عسكرية مصرية إلي شمال سيناء، وانتشارها هناك بهدف ملاحقة خلايا تابعة لتنظيم القاعدة، تم بالتنسيق مع إسرائيل، وانه لايشكل خرقا لمعاهدة السلام بين الدولتين، التي تقضي ببقاء سيناء منزوعة السلاح وخالية من قوات عسكرية . وأكد المسئولون أن العملية العسكرية المصرية، التي اطلق عليها اسم ''النسر'' ليست انتهاكا لإتفاق نزع السلاح في شبة جزيرة سيناء . وأشار المسئولون الامنيون انه قبل بضعة شهور، وافقت إسرائيل علي دخول مئات الشرطيين والجنود المصريين إلي سيناء، واضافوا انه في اطار هذه المصادقة تنفذ اجهزة الامن المصرية عملية لتطهير خلايا القاعدة، التي نمت في شبة جزيرة سيناء خلال السنوات الأخيرة . ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيليه عن المسئولين الأمنين قولهم بأن مركز العملية العسكرية سيكون في مناطق العريش ورفح وشمال شرق سيناء، وان القوات المصرية التي دخلت سيناء وقوامها 1000جندي وشرطي وقوات مدرعة يطاردون مطلوبين متهمين بالضلوع في مهاجمة مركز شرطة العريش، وتفجير خط الغاز الذي يصدر الي اسرائيل .