قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم: إن قرار الولاياتالمتحدة بشأن تعليق المساعدات العسكرية لمصر، يثير مخاوف حلفاء واشنطن الإقليمين، بشن عدم التزام إدارة "أوباما" بأمن الشرق الأوسط، وإسقاطه من على قائمة الأولويات الأمريكية. قال مسئولون في إدارة "أوباما": إن تعليق المساعدات هي محاولة للضغط على القادة العسكريين في مصر لمتابعة عملية التحول الديمقراطي، مضيفة أن خفض المساعدات العسكرية في أعقاب قرار الولاياتالمتحدة بشأن العمل العسكري ضد سوريا، أصاب حلفاء واشنطن بما فيهم إسرائيل، بالإحباط، كذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، حيث وصفوا ذلك بعدم رغبة واشنطن في تأكيد ذاتها داخل المنطقة المضطربة، وفقا لتصريحات مسئولين عرب وإسرائيليين. ويقول دبلوماسي غربي، مدافعًا عن سياسة الولاياتالمتحدة:" ما وصفه بعض المسئولين العرب والإسرائيليين بانسحاب واشنطن من منطقة الشرق الأوسط، يأتي لمجرد رفض الولاياتالمتحدة الانخراط في واقعهم"، ويضيف:"واشنطن لن تنسحب من مصر بمجرد قطع المساعدات للجيش، إنها تنخرط بشكل مختلف، وبذلك ليس من العدل قول: إنها فكت الشراكة في المنطقة". وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه بعد قرار المعونة، يقول مسئولون عرب إن هناك مخاوف متزايدة من أن خطة البنتاجون بتعزيز الأصول العسكرية الأمريكية في آسيا، تأتي على حساب الأمن الإقليمي الخاص بهم.