قال موقع أوول أفريكا اليوم، إن تقرير شبكة تهريب الذهب لجماعة M23 المتمردة في الكنغو، أكد أن الجماعة المتمردة وحلفاءها تسللوا لتجارة الذهب المربحة في شرق الكونغو، والذي تبلغ قيمته نحو 500 مليون دولار سنويا بشكل عام، بدلا من السيطرة على مناجم الذهب بشكل مباشر، وعقدت جماعة m23 تحالفات مع غيرها من الجماعات المسلحة في المناطق الغنية بالذهب، كما وسعت اتصالاتها مع التجار المؤثرين على أوغندا، وبوروندي، والكنغو لتجارة الذهب. وتابع الموقع أن التقرير يدعو فيه المبعوث الخاص للولايات المتحدة روس فينجولد ومبعوث مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة ماري روبنسون، على اتخاذ تدابير ملموسة للحد من تجارة الذهب غير المشروعة في الأسواق الدولية. وأضاف الموقع أنه بعد التقرير قام قادة المليشيات، بما في ذلك قائد M23 سلطاني ماكينجا، الذي يلعب دورا رئيسيا في التجارة غير المشروعة قام بمشاركة شبكة تحالفات تتقاطع مع الانقسامات العرقية والسياسية لتحقيق المصلحة الشخصية. ويقول روبن دي كونينج المؤلف المشارك في التقرير إن بعض المصدرين الرسميين للذهب في أوغندا وبوروندي يهربون الذهب بشكل غير مباشر لجماعة M23 المتمردة، مضيفا أن الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة لابد أن تفرض عقوبات على المهربين وهؤلاء المصدرين الرسميين.