حسم يوفنتوس المباراة الكلاسيكية الكبرى للكرة الإيطالية أمام ميلانو وفاز عليه 3-2 في القمة التي جمعتهما اليوم على ملعب يوفنتوس أرينا بمدينة تورينو في الجولة السابعة من الكالتشيو. الفوز كان في غاية الأهمية للبيانكونيري الذي استمر في تضييق الخناق على المتصدر القوي روما وحافظ على فارق نقطتين فقط بينهما ورفع رصيده إلى 19 نقطة متساويا في الوصافة مع نابولي. وشهد اللقاء المثير تسجيل النجم الغاني للروسونيري علي سولي مونتاري هدفي فريقه لينذر بهما الفراعنة في آخر لقاء له في إيطاليا قبل الانتظام في معسكر بلاه استعدادا للمباراة المرتقبة في 15 أكتوبر الجاري، وكان من بين هدفي مونتاري هدفا هو الأسرع في لقاءات الفريقين وجاء بعد 18 ثانية فقط على البداية. المباراة جاءت مثيرة للغاية تفوق اليوفي في معظم فتراتها وبرغم التقدم السريع للضيوف، إلا أن السيدة العجوز كانت في الموعد، وعرف لاعبوه كيف يعودون للمباراة، وجاء التعادل بعد 15 دقيقة فقط عبر الميلاني السابق وصانع أمجاد اليوفي الحديثة أندريا بيرلو من ركلة حرة مباشرة متقنة على يمين أبياتي. واصل اليوفي السيطرة بينما لعب ميلان في حدود إمكانياته المحدودة للغاية هذا الموسم، محاولا تضييق المساحات على مهاجمو البيانكونيري. وفي الشوط الثاني ازداد الضغط اليوفنتيني قوة وخاصة بعد نزول القصير المكير جيوفينكو الذي لم ينتظر أكثر من دقيقة بعد نزوله ليضع فريقه في المقدمة بجدارة، بعد مراوغة رائعة لزاباتا وتسديدة أرضية مزقت شباك الأرينا. استمر اليوفي وحيدا في الملعب بعد التقدم ليأتي سريعا الثالث عن طريق كيلليني في الدقيقة 70 بعد طرد ميكسيس وركلة بيرلو التي ارتدت من العارضة لتجد المدافع القوي متابعا لها في الشباك. لعب ميلان ما تبقى من دقائق محاولا تقليل الخسائر لا أكثر وهو ما حدث ما بالفعل بعد أن وضع مونتاري ثاني توقيعاته في شباك بوفون من تسديدة يسارية قوية لم يستطع حارس إيطاليا الأول التعامل معها. وفي لقاء آخر بنفس التوقيت حسم التعادل السلبي القمة الثانية التي جمعت لاتسيو بفيورنتينا على الملعب الأوليمبي بالعاصمة روما.