واصل العاملون بالشركة العربية لأنابيب البترول – سوميد أعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي بمواقع الشركة المختلفة للمطالبه بإقالة رئيس الشركة الكيمائى محمود نظيم الذي أصدر وزير البترول قرارا بإعادة تعيينه في منصبه. وأكد العمال في رساله لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف أنهم ليس لديهم أية مطالب فئوية وكل مطالبهم هي إقالة رئيس الشركة متهمينه بالتسبب خلال فترة رئاسته للشركة منذ شهر يوليو 2007 بالإضرار بمصالح الشركة و التعنت في التعامل مع شركات البترول العالمية (عملاء سوميد) مما أدى فى نهاية المطاف إلى توتر العلاقة مع تلك الشركات و بالتالي إنخفاض كميات البترول المنقول عبر خطوط الشركة من متوسط 9 ملايين طن شهريا الى حوالى 3 ملايين طن شهريا, وإعاقة تنفيذ المشروعات الإستثمارية والتى كانت تهدف إلى تنويع مصادر الدخل . واتهمت العمال في رسالتهم رئيس الشركة بالتبرع بمبلغ 15 مليون جنية لحديقة سوزان مبارك الأسرة والطفل بالقاهرة الجديدة, و التبرع بمبلغ 1.5 مليون جنية لإتحاد كرة اليد ومثله للنادي الإسماعيلي, وشراء سيارة BMW لأسرة الوزير السابق سامح فهمى, و التبرع بمبلغ 1.5 مليون جنية للنادى الأسماعيلى. وطالب العمال رئيس الوزراء بضرورة إلغاء قرار وزير البترول بإعادة تعيين نظيم وتعيين بديلا له. من جهة أخرى, أمرت نيابة سيدي جابر بإلغاء القرار الإداري الصادر من مجلس إدارة شركة “ستيا” للملابس الجاهزة بإغلاق الشركة لمدة ثلاثة أيام، وأجبرت إدارة الشركة على استئناف العمل بدءًا من اليوم الأربعاء. ورفض العضو المنتدب تسليم شيكات الرواتب والبدلات للعاملين، بدعوى أن إجراءات الصرف لم تنتهِ،ألا أن مدير الحاسب الألي تدخل مؤكدا أنه سيتم صرف البدلات والحوافز التي تبلغ 48 ألف جنية غدا. وكان عمال الشركه قد حرروا محضرين الأول برقم ” 7377′′ إدارى لعام 2011 يتهم الشركه بإغلاق المصنع دون أي سند قانوني، والثانى برقم ” 24′′ أحوال لعام 2011 فى قسم سيدى جابر يتهم القائمين على الشركة بسرقة أموال العاملين منذ عام 2007 والمتمثلة فى “حافز الجهد والإنضباط وحافز التطوير وسرقة أرض الصبحية الخاصة بالعاملين. وتوجه العمال لقسم شرطة سيدي جابر وقابلوا مأمور القسم العقيد أمين عوض وشرحوا لها الموضوع فأمر بخروج قوة أمنية لمعاينة المصنع، وإثبات أن المصنع يعمل بكامل قوته، و حضرت القوة الأمنية من القسم وأثبتت أن المصنع يعمل بكامل طاقته ولا يوجد أي أعمال التخريب.