"رجال المهام الخاصة " ليس مجرد وصف يطلق على عناصر المقاتلين المدربين بعناية على إقتحام الخطوط الامامية وتأمين الوحدات والإستعداد فى الكمائن لإصطياد الاعداء مهما بلغت قوتهم ، توضح رواية الغريب أن دورهم فى الحفاظ على الارض لا يقل أهمية عن دور رجال المشاه المنوطين بهذه المهمه الاساسية ويقول: إلتزمت كتيبة " 163 صاعقة"بتنفيذ المهام الخاصة فى مجال أدارة العملية حيث قامت سريتان من الكتيبة بعبور القناة يوم 6 أكتوبر امام مواجهه الفرقة 19 مشاه بمهمه تنظيم كمائن ومجموعات إقتناص دبابات وتمكنت هذه العناصر من تلغيم مصاطب الدبابات شرق القناة وحرمان العدو من إستخدامها بالاضافة الى تدمير دبابة وعربة جيب واسر ضابط و3 جنود. ثم قامت سرية من الكتيبة ومعها قيادة الكتيبة بعبور القناة وبمهمه تأمين هذه العملية ومنع إحتياطيات العدو من التدخل فى عملية إنتقال مركز القيادة وقامت سرية من الكتيبة يوم 10 أكتوبر بعد إعادة تجميعها بالتحرك برا بمهمة تأمين وادى المر والإغارة على مصاطب دبابات العدو التى تعوق تقدم اللواء الخامس مشاه ونجحت هذه السرية فى تأمين الوادى وتمكنت من الإستيلاء على معسكر صغير للعدو خلف المصاطب وتطهيره من الافراد اما فى مرحلة التطوير قامت بتمركز الكتيبة فى منطقة القطامية يوم 15 أكتوبر للعمل كإحتياطى للجيش ، وفى مرحل الثغرة كلفت سرية من الكتيبة فى ليلة 19 اكتوبر بالإغارة على بعض التجمعات فى منطقة شرق مشاش الحبارة على طريق السويس / القاهرة وتمكنت السرية من تدمير 4 دبابات و 10 عربات مدرعة بالاضافة الى مقتل عدد كبير من أفراد العدو. ثم كلفت سريتان من الكتيبة فى 21 أكتوببر بالإغارة على تجمعات دبابات للعدو قدرت ب 20 دبابة فى منطقة التبه الزلطية ، ثم كلفت بتنظيم كتائب تعطيلية فى مضيق الربلين وتمكنت من تنظيم الكمائن مما أدى لحرمان العدو من إستخدام المضيق طوال فترة بقاء السرية من يوم 28 اكتوبر حتى 18 نوفمبر.