ذكر الموقع الأمريكي "بيو ريسرش ريلجين" اليوم أن غالبية اليهود في أمريكا معارضين لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقل عن استطلاع أجراه مركز "بيو سيرش" التابع للموقع والذي أظهر أن جزءًا كبيرًا من اليهود الأمريكيين يعارضون حكم حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم الذي يرأسه بنيامين نتنياهو. وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلي وحزبه يركز في حملته الدعائية على اليهودية والتراث اليهودي كأساس لإقامة قومية يهودية وأيدلوجية متشددة، حيث مول حملات تليفزيونية تصف اليهود الأمريكيين بالعار لأنهم يقومون بالزواج من غير اليهود وكذلك يحتفلون بعيد الميلاد. ووفق الاستطلاع، فإن 31% من اليهود الأمريكيين قالوا: إنهم لا يشعرون بالانتماء إلى إسرائيل، كما عبر 39% عن اهتماهم بما يحدث في إسرائيل، بينما عبر 30% الباقيين عن انتمائهم الشديد لإسرائيل. كما أظهرالاستطلاع أيضًا أن 62% لا يرون أن الحكومة الإسرائيلية تدخل المفاوضات بحسن نية مع الفلسطينيين من إجل فصل الدولتين وإعلان فلسطين دولة مستقلة، يضاف إلى ذلك أن 83% من اليهود الأمريكيين لا يصدقون إدعاء الحكومة الإسرائيلية بأن بناء المستوطنات في الضفة الغربية في فلسطين يساعد على أمن إسرائيل، وهذه أكبر الإدعاءات التي يركز عليها حزب الليكود الحاكم في حملاته الدعائية، بل على العكس يرى 44% منهم أن التمسك بالضفة الغربية ضار لأمن إسرائيل. من جانب أخر، أكد 72% من الذيم شاركوا في هذا الاستطلاع أن هناك تمييز إثني ضد المسلمين الأمريكيين، بينما يرى 42% منهم أنه يوجد تمييز أيضًا ضد اليهود. وعلى صعيد آخر، ذكر الموقع أن 6 من كل عشرة من اليهود الأمريكيين يفضلون الزواج من غير اليهوديين، مشيرًا إلى أن المنظمات اليهودية في أمريكا أمثال "أيباك" والمعهد اليهودي لشئون الأمن القومي ومعهد انتربرايز الأمريكي لا تمثل جميع اليهود الأمريكيين، بل أنها تضم فقط القلة الثرية مثل شيلدون أيدلسون وحاييم سابان.