تعرض ثلاثة رجال، بينهم فرنسي واحد على الأقل، للضرب حتى الموت في جزيرة "نوزي بي" السياحية، في مدغشقر أمس، من قبل الجماهير التي اشتبهت في أنهم قتلوا طفلا وشوهوه. وكما جاء في وكالة "فرانس برس" أنه قتل أوروبيان، وأحرقت جثتاهما في وقت مبكر من الصباح على شاطئ "امباتولواكا"، أبرز منتجعات "نوزي بي"، وتظهر صور بقايا حريق ما زال يتصاعد منه الدخان، حيث ترى أشلاء بشرية. وفي "أنتاناناريفو"، أعلنت الشرطة أن الضحيتين هما مواطنان فرنسيان، يدعيان "سيباستيان" و"روبرتو"، وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن واحدا من الأوروبيين الاثنين على الأقل فرنسي. وذكرت مصادر محلية أن الآخر يحمل الجنسية الإيطالية، وهذا ما لم تؤكده روما على الفور، ووصف سكان من الجزيرة الرجلين بأنهما من الهامشيين.