ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، أن مسئولا بريطانيا رفيعا قال اليوم، إن أسبوع الاضطرابات الدامية في السودان يجب أن يكون نذيرا للحكومة للعمل من أجل حل النزاعات من خلال الحوار الوطني ولوح المسئول البريطاني في أقوى انتقاد دولي للحملة التي تشنها الخرطوم على الاحتجاجات، بإمكانية مراجعة بريطانية لسياستها تجاه السودان حال استمرار العنف. وأضاف "سيمنز فريزا" أن بلاده لاتؤيد استخدام السلاح كطريق للتغيير فى السودان، معتبرا دعوة الرئيس السودانى عمر البشير لحوار قومى شامل بات خطوة مهمة فى أعقاب التطورات التى حدثت مؤخرا. وقال "فريزا" إن حكومته تجرى لقاءات مع قادة الجبهة الثورية وأنها ظلت تثير مع الحكومة السودانية ولوقت طويل كيفية وصول المنظمات للمناطق التى تحتاج للمساعدات الإنسانية، مؤكدا أن الأمر يظل إنسانيا ولا علاقة له بأي أبعاد أخرى. وتابعت الصحيفة أن"فريزا" أكد أهمية العلاقة بين الخرطوم ولندن، لكنه تابع : إذا استمرت الأحداث يمكننا إعادة النظر فى سياستنا، وكشف عن عقده لقاءات مع مسئولين فى الخرطوم لمناقشة الأوضاع فى السودان، مضيفا أن الخرطوم تطرقت أيضا لإغلاق بعض القنوات الفضائية، وقال سيمنز إن بلاده تقدم برامج طارئة فى مجال الصحة والتغذية فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان لنحو 3 مليون نسمة.