* الشاب البريطاني قتل على يد الشرطة خلال تبادل لإطلاق النارأثناء تنفيذ أمر اعتقال * أهالي المنطقة التي يقطنها الشاب تظاهروا قرب الطريق فقامت الشرطة بقطع الطريق السريع وتحويل خط السير ترجمة- نفيسة الصباغ: ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية على موقعها الإلكتروني أن سيارتي دورية تابعتين للشرطة البريطانية تعرضتا للتدمير، على خلفية تظاهر بريطانيين للمطالبة بالعدالة في واقعة مقتل شاب على يد شرطي. وكان مارك دوجان البالغ من العمر 29 سنة والأب لأربعة أطفال، توفي في توتنهام بشمال لندن يوم الخميس الماضي. وتظاهر حوالي 120 شخص من منطقة المزرعة برودواتر القريبة من مركز شرطة توتنهام، مما اضطر الضباط إلى إغلاق الطريق السريع وتحويل المرور إلى طرق أخرى. وبعد هبوط الليل، تم إضرام النار في سيارتين تابعتين للشرطة كانتا متوقفتين على بعد 200 متر من مركز الشرطة. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية لندن: “ألقيت القذائف الحارقة (مولوتوف) على إحدى السيارتين وتم دفع الأخرى إلى منتصف الطريق السريع“. وأضاف المتحدث أنه تم إرسال عدد من الضباط لتفريق الحشد. ولم يستطع تأكيد ما إذا كان الاعتداء على سيارات الشرطة له علاقة بالمتظاهرين. وقالت صديقة لعائلة دوجان، في تصريحات لصحيفة “جارديان” إن أصدقاء وأقارب الرجل نظموا الاحتجاج لأنه “لابد من القيام بشيئ ما” ويطالب المتظاهرون بتحقيق “العدالة لجميع أفراد الأسرة“. وأضافت أن المحتجون “يثبتون وجودهم علنا لتعريف الجميع بأن الناس ليسوا سعداء، فالرجل لم يكن عنيفا. نعم، كان متورطا في أشياء لكنه لم يكن شخصا عدوانيا، ولم يؤذ أحد” وكان دوجان مسافرا يوم الخميس وقتل رميا بالرصاص بعد تبادل لإطلاق النار . وبعد الحادث تم العثور على “لاسلكي” يخص ضابط شرطة استقرت فيه إحدى الرصاصات، مما يدل على أنه نجا بأعجوبة من الإصابة بالرصاصة. وكان ضباط الشرطة البريطانية يحاول تنفيذ أمر اعتقال وفقا للجنة المستقلة للشكاوى من الشرطة.