قال الأنبا مكاريوس – أسقف عام المنيا، إن تقييمه لعملية إطلاق بعض المجهولين النار علي سيارته، أثناء وجوده بقرية السرو التابعة لمركز أبو قرقاص، لأداء واجب عزاء، لم يكن هدفها إحداث فتنة طائفية، بقدر ما كانت تهدف إلى إثارة الذعر والبلبلة، مشيرا إلى أنه احتمى بأحد منازل القرية خلال إطلاق النار عليه، والذى استمر لمدة ساعة ونصف الساعة، مؤكدًا أن المعتدين كانوا يمتلكون أسلحة متنوعة ومتطورة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساء مع الإعلامى وائل الإبراشى المذاع عبر قناة دريم2، أن سكان القرية من أقباط ومسلمين تركوا القرية، بسبب وقوعها تحت تهديد السلاح وفرض الإتاوات على الأهالي من مجهولين.