دعت المعارضة السودانية إلى عصيان مدني وإضراب عن العمل، في تصعيد جديد لمقاومتها قرار الحكومة، برفع الدعم عن أسعار المحروقات. ووفقا لما جاء في "روسيا اليوم" اليوم، فإن من جانبه دعا حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي المعارض بقيادة "حسن الترابي" أنصاره إلى النزول للشارع احتجاجا على زيادة الأسعار، فيما أكدت الحكومة عدم تراجعها عن قرارها بزيادة أسعار الوقود. وقال رئيس هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات "فاروق محمد إبراهيم" إن حركة الاحتجاج في السودان لن تتوقف، على الرغم من القمع، واعتبر أن ممارسات السلطات لن تسفر إلا عن تصعيد الوضع والغضب الشعبي. وأعلن الجناح الإصلاحي داخل الحزب الحاكم في رسالة معارضته أسلوب الحكومة في التعامل مع المظاهرات المعارضة لإلغاء الدعم عن المحروقات، وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس الحزب رئيس البلاد "عمر البشير" والموقعة من 31 مسئولا في الحزب "إن الإجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة والقمع الذي مورس ضد الذين عارضوها بعيدة عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي".