استنكر حزب التحرير المصرى بمحافظة البحيرة اليوم، قيام المحافظ بالتعدى على صحفية ومصور بجريدة الحزب أثناء قيامهما بتغطية اعتصام أمام استراحته بمدينة دمنهور وقيامه بالاستيلاء على كاميرا التصوير. وأشار فى بيان له إلى أنه فى ظل حرية الإعلام والتعبير عن الرأى التى يعيشها الشعب المصرى فى أعقاب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو المجيدتين اللتين ألهمتا وجدان المواطن المصرى بتحقيق أهدافه فى العيش بكرامة على أرض وطننا الغالى مصر. وأكد البيان استنكار" حزب التحرير المصرى الحدث غير المبرر من محافظ البحيرة تجاه غادة سلمان مراسلة جريدة الحزب فى البحيرة ومحمد صبرى المصور بالجريدة، والتى قام فيها بالتعدى عليهما ومنعهما من تصوير اعتصام أهالى مدينة دمنهور المتضررين من قرار إزالة أحد العقارات بالمدينة، واستحواذه على الكاميرا الخاصة بالمصور عنوة فى مشهد يعود بذاكرتنا إلى عهد مستبد ظالم تقمع فيه الحريات ويتم الاعتداء فيه على الصحفيين والإعلاميين لحجب الصورة الحقيقية لمعاناة الشارع المصرى. وأضاف البيان أن "الواقعة ليست الأولى للمحافظ فمنذ توليه المسئولية التنفيذية بالمحافظة وفى فترة وجيزة قام بالعديد من الأخطاء نذكر منها: سب وإهانة سيدات وادى النطرون اللاتى أتين من مدينتهن يستنجدن به، مما صدر من رئاسة المدينة طرفهن من قرارات الإزالة التى صدرت بشأن مساكنهن التى يعشن فيها منذ أكثر من عشرين عاما على مسمع ومرأى من أمناء أحزاب المحافظة. وكذلك واقعة ضربه عامل النظافة "عبد ربه عاشور " على وجهه وإلقاء كيس القمامة وتفريغه على وجهه وقيامه بسب الأهالى فى مدينة إيتاى البارود عندما تجمهروا للمطالبة بحل مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى بالمدينة. إضافه إلى التعامل مع الصحفيين بالمحافظة بإسلوب غير لائق، مما دعا رابطة الصحفيين بالبحيرة لإصدار بيان تستنكر فيه الطريقة السيئة فى التعامل من المحافظ و مطالبته بالاعتذار ودعوته لحسن التعامل مع الصحفيين والمواطنين ،وحيث إنها ليست السابقة الأولى التى يتعامل فيها السيد المحافظ مع الصحفيين والمواطنين بإسلوب يتسم بالتعالى والعنجهية واللا مبالاة التى لا تليق برجل تنفيذى مسئول عن كل كبيرة وصغيرة بالمحافظة، لذا يحتفظ الحزب بحقه فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد محافظ البحيرة والتى بدأت بتحرير محضر رقم 5788 لسنة 2013 إدارى بندر دمنهور. أخبار مصر- البديل