أشارت وسائل الإعلام العبرية الصادرة اليوم، إلى وجود خيبة أمل إسرائيلية رسمية مما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الملفين النووي الإيراني والقضية الفلسطينية وجهود التوصل لحل من خلال المفاوضات. وفي هذا الإطار أشارت صحيفة معاريف العبرية إلى وجود خيبة أمل لدى كثير من المسئوليين الإسرائيليين من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما أكد خلال الخطاب أن الملف النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني هما السببان الرئيسيان لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأن ضرورة حلهما تمثل أولوية بالنسبة لواشنطن، مشيرة إلى أن المصادر السياسية وحتى الأمنية تقدر أن إسرائيل ستضطرّ إلى مواجهة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية وحدها. كما أوضحت معاريف إلى أن رفض الإيرانيين مبادرة البيت الأبيض لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني بذريعة أن مثل هذا اللقاء يعتبر معقدًا في هذه المرحلة يمثل حقيقة الموقف الإيراني الذي يناور ولا يريد التوصل لاتفاق بشأن ملفها النووي. بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه حيث عنونت الخبر سنتكلم مع إيران ولكن بدون أن نكون ساذجين، مشيرة إلى ما قاله اوباما إنه لا يسمح أن تحصل إيران على سلاح نووي لكنه أوضح ان من حقها تطوير برامج نووية لأغراض سلمية. وقالت يديعوت إن أوباما ألقى خطابا معتدلا تجاه طهران ومدح إسرائيل والفلسطينيين على المفاوضات التي يجريها الجانبان، كما أبرزت الصحيفة مقالة أحد أبرز كتابها وهو الكاتب الصحفي يوعاز هندل يقول إن أوباما في عام 2013 يتكلم بكلمات كبيرة إلا أن نواياه صغيرة، وبحسب الصحيفة وكاتبها فإن وراء كلمات أوباما تقف دولة عظمى لا تريد أن تتورط في حروب على حد قوله.