سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: أجواء عدم الثقة تسيطر على اللقاء المرتقب بين نتانياهو وأوباما.. إسرائيل تعزز علاقتها بجمهورية الجبل الأسود ب"البطاطين" و"الخيام الشتوية"
الإذاعة العامة الإسرائيلية.. أوباما: الخيار العسكرى ضد إيران مطروح.. ولن نوافق على امتلاكها ل"النووى" قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن أى هجوم قد تتعرض له إيران حالياً من شأنه أن يسمح لها بإظهار نفسها بمظهر الضحية، موضحا أن واشنطن لن توافق على امتلاك إيران للسلاح النووى. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن أوباما لم يستبعد وجود حل عسكرى فى إطار الإجراءات المتخذة ضدها، مؤكدا جدية موقفه، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعى ذلك. وأوضحت الإذاعة العبرية أن موقف أوباما جاء قبل اجتماعه يوم الاثنين المقبل فى البيت الأبيض بواشنطن برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى وصفه البعض بالحاسم لجهة التنسيق الإسرائيلى – الأمريكى تجاه الملف النووى الإيرانى. صحيفة يديعوت أحرونوت.. يديعوت: الطيار الذى سيخطط لضرب إيران يدخل لمنصبه رسميا قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن العميد طيار عميكيم نوركين استلم أمس مهام منصبه كرئيس للوحدة الرئيسية فى سلاح الجو الإسرائيلى وهى الوحدة المسئولة عن العمليات التنفيذية والتدريبات والعمليات الجارية فى السلاح، خلفاً للعميد حخاى توفولنسكى الذى سيتولى قيادة مقر هيئة سلاح الطيران. وأضافت يديعوت نوركين هو الشخص الذى يمكن أن يقود الخطة الفعلية لضرب إيران فى حال خرجت إلى حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى عندما هاجم المفاعل النووى السورى فى سبتمبر عام 2007 كان العميد نوركين يشغل رئيس قسم العمليات فى السلاح وهو من خطط للعملية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العميد نوركين البالغ من العمر 45 عاماً شغل حتى الفترة الأخيرة من دخوله للمنصب الجديد، قائد قاعدة "تل نوف" وشق طريقه فى سلاح الجو كطيار فى سرب طائرات F15. ومن جهته قال الجنرال عيدو ناحوشتان قائد سلاح الجو الإسرائيلى السابق خلال مراسيم التسليم والاستلام: "أن الوحدة الرئيسية لسلاح الجو تتحمل مسئولية توجيه العمليات التنفيذية للسلاح فى جميع القطاعات ومن كل الأنواع". صحيفة معاريف.. إسرائيل تعزز علاقتها بجمهورية الجبل الأسود ب"البطاطين" و"الخيام الشتوية" كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وصول شحنة مساعدات أرسلتها الحكومة الإسرائيلية إلى "مونتينيجرو" عاصمة جمهورية الجبل الأسود لإغاثة السكان هناك بعد أن ضربت بلادهم عاصفة ثلجية صعبة فى منتصف شهر فبراير الماضى وتسببت بأضرار جسيمة للدولة. وأضفت الصحيفة العبرية أنه قد رافق الشحنة يوسى ليفى السفير الإسرائيلى فى الجمهورية فى ال 27 من شهر فبراير الماضى، حيث أكد أن إسرائيل نقلت هذه الشحنة من المساعدات لإبداء حسن النية وتعزيز الصداقة والعلاقات مع جمهورية الجبل الأسود. وتضمنت شحنة المساعدات بطاطين وخيام شتوية ومعدات جرى شراؤها عبر وزارة الخارجية الإسرائيلية وأرسلت جواً إلى جمهورية الجبل الأسود، ومن جهتهم شكر كل من إيجرو لوكشيش رئيس حكومة جمهورية الجبل الأسود ووزير خارجيتها ميلان روتشن السفير الإسرائيلى. وأشارت معاريف إلى أن جمهورية جبل الأسود الواقعة فى حوض البلقان وتمتاز بجغرافيتها الجبلية وتطل على البحر الأدرياتيكى، قد أعلنت حالة الطوارئ بعد عواصف ثلجية اجتاحتها وتسببت فى انهيار بنيتها التحتية وعزل مناطق كاملة. صحيفة هاآرتس.. الإعلام الإسرائيلى: أجواء عدم الثقة تسيطر على لقاء نتانياهو وأوباما المرتقب ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، السبت، أن أجواء انعدام الثقة ستسيطر على اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكى بارك أوباما يوم الاثنين المقبل بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وقالت صحيفتا "هاآرتس" و"معاريف" الإسرائيليتان إنه من الملاحظ أنه بالرغم من الضغوطات الممارسة من الجانب الإسرائيلى، إلا أن الولاياتالمتحدة لا تنوى التشديد على إيران بشكل جوهرى، وعلى ذلك تسود حالة من عدم الثقة فى العلاقات بين الجانبين، مشيرة إلى الأمريكيين يتذكرون جيداً تصريحات نتانياهو خلال زيارته الأخيرة لواشنطن والتى هاجم فيها أمام الإعلام الرئيس الأمريكى بسبب موقفه المؤيد لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. وعلمت معاريف أن نتانياهو سيطلب خلال لقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، توضيحات حول الامتيازات التى ستقدمها الولاياتالمتحدة لإسرائيل لضبط خيارتها أمام التهديد الإيرانى، وما هو الخط الأحمر لدى الأمريكان الذى يجب على إيران أن لا تتخطاه؟، وأنه فى حال تنازلت إسرائيل عن ضرب إيران ما الدوافع التى ستقود الولاياتالمتحدة إلى مهاجمة إيران بعد ذلك؟. فيما أشارت هاآرتس إلى أن نتانياهو أقلع مساء أول أمس بطائرته فى جولة دبلوماسية تستهدف دولة كندا ومن ثم سيعرج على الولاياتالمتحدةالأمريكية، وستستمر زيارته لخمسة أيام متواصلة سيناقش خلالها الملف النووى الإيرانى خلال لقاء سيجمعه مع أوباما. وأبدى مسئولون إسرائيليون كبار عن رضاهم كون هذه المرة الأولى التى يصل فيها نتانياهو إلى البيت الأبيض دون وجود الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مركز المحادثات، وإنما سيسيطر ملف التهديد النووى الإيرانى على جدول أعمال الجانبين، بعد حالة اليأس التى تنتاب المجتمع الدولى من توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأوضحت معاريف أن الفجوات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة حول الموضوع النووى الإيرانى مستمر فى التوسع كون الطرفين يعتقدون بأنهم لن ينجحوا فى التوصل لتفاهمات مشتركة، وما تم إقراراه إلى الآن هو انه لن يكون هناك بيان علنى مشترك يعقب اللقاء المرتقب بين نتانياهو وأوباما يوم الاثنين المقبل بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وحسب والصحف العبرية فإن البيت الأبيض أيضاً لم يقر بعد ما أن سيجرى مؤتمر صحفياً مشتركاً بعد اللقاء، مشيرة إلى أن نتانياهو يبدى اهتمام كبير لعقد مثل هذا المؤتمر، لأنه يريد من الرئيس الأمريكى رفع لهجة الخطاب الإعلامى الموجه ضد إيران وتحويل الملف الإيرانى إلى خطر عسكرى حقيقى على العالم.