* مواطن: يجب أن نقبل”رجل”المشير.. ونشطاء يكشفون الاعتداءات التي تعرض لها اسر الشهداء كتب – إسلام الكلحي : انتشر آلاف الجنود من الجيش وفرق الأمن المركزي بميدان التحرير، منذ الصباح الباكر، لمنع أي محاولة للمطالبين بالقصاص من قتلة الشهداء، ووقف خدمة الضباط المتهمين بقتل الثوار، من العودة من جديد للميدان للاعتصام، وذلك بعد أن فضه الجيش بالقوة عصر أمس . وطوق رجال الأمن المركزي الكعكة الحجرية التي تتوسط الميدان، فيما طوق رجال الجيش ساحة مجمع التحرير، وتحول الميدان لثكنة عسكرية، و انتشرت سيارات وأتوبيسات الجيش بالميدان وتحديدا ناحية مسجد عمر مكرم، فيما اصطفت سيارات الأمن المركزي بجوار الجامعة الأمريكية والمداخل المؤدية للميدان . وتواجد ناحية مطعم هارديز، داخل السور الحديدي، عشرات النشطاء الذين ظلوا يهتفون ضد المجلس العسكري والمشير حتى الصباح، منددين بفض اعتصام التحرير بالقوة، ومؤكدين عودتهم في المساء للتظاهر من جديد بالميدان . من ناحية أخرى دخل مجموعة من المواطنين في نقاش مع المواطنين، طالب فيها أحدهم النشطاء بتقبيل “رجل” المشير لأنه لم يفعل كما فعل الجيش السوري بثوار سوريا . وكشف نشطاء عن الاعتداءات التي تعرض لها أهالي الشهداء وحماية الجيش لأباطرة النظام السابق وأركانه فيما يتم تحويل الشباب لمحاكمات عسكرية تدمر مستقبلهم .